قررت ثلاثة أحزاب ممثلة في البرلمان الموريتاني الانسحاب عن الأغلبية الرئاسية بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتنضم إلى "المعارضة الديمقراطية" وأنشأت التحالف الوطني، بحسب ما أعلن اليوم الأحد قادة هذه الأحزاب. والأحزاب هي التحالف الوطني للديمقراطية والتنمية المعروف ب"عادل" (نائبان وسيناتور) والحركة من أجل التأسيس (نائب) وحركة التجديد الديمقراطي (نائب). وقال كان حاميدون بابا رئيس الحركة من أجل التاسيس الذي عين رئيسًا مؤقتا للتحالف الوطني خلال مؤتمر صحفي "استخلصنا اليوم بقوة أن الأغلبية الرئاسية التي مثلت رمزًا كبيرًا لآمالنا إبان تأسيس ائتلاف الأغلبية في يناير 2010، لم تعد بالنسبة لنا الإطار المناسب لتجسيد أهدافنا وقررنا الانسحاب منها". وأخذ قادة التحالف الجديد على الأغلبية الرئاسية ما قالوا إنه تجاهل لنداء هذه الأحزاب من أجل إجراء "حوار شامل" مع كل القوى السياسية "بهدف تعزيز الديمقراطية والوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي ولمواجهة المخاطر على الحدود" في إشارة إلى الحرب في مالي المجاورة. وتطالب تنسيقية المعارضة الديمقراطية باستقالة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الجنرال الانقلابي الذي انتخب في 2009، وترفض المشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة في خريف 2013 معتبرة أن شروط الشفافية لم تتوافر لهذه الانتخابات.