شهدت محافظة الأنبار وقضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين العراقية اضرابا عاما تضامنا مع المعتصمين, فيما بدأ العصيان المدني في محافظة نينوي احتجاجا على محاصرة القوات الأمنية لمتظاهري قضاء الحويجة بمحافظة كركوك. و قال مصدر مطلع ان محافظة الأنبار وقضاء سامراء شهدتا اليوم تعطيلا في المؤسسات والدوائر الحكومية, من بينها الجامعات والمعاهد والمدارس, إضافة إلى إغلاق المحال التجارية, باستثناء المستشفيات والأجهزة الأمنية كونها من ضروريات إبقاء العمل فيها. و اضاف "أن المضربين هددوا بتحويل الإضراب العام إلى عصيان مدني في حال عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين وإيقاف حصار ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك. و كانت اللجان الشعبية في تظاهرات المحافظات دعت الجمعة الماضية إلى إضراب عام اليوم فقط, بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالب المعتصمين. وفي محافظة نينوى بدأت اليوم العديد من الدوائر الحكومية فى العصيان المدني احتجاجا على محاصرة القوات الأمنية لمتظاهري قضاء الحويجة بمحافظة كركوك. و قال المتحدث باسم متظاهري نينوى عبدالملك الجبوري "ان محافظة نينوى وجامعة و بلدية الموصل كانت في مقدمة الدوائر التي أعلنت عصيانها, كما أغلق عدد كبير من المحال التجارية تضامنا مع المعتصمين". يذكر أن قائد القوات البرية العراقية الفريق أول ركن علي غيدان كان قد أمهل معتصمي الحويجة حتى عصر أمس لتسليم المهاجمين لنقطة التفتيش القريبة من ساحة الاعتصام والذي أسفر عن مقتل أحد منتسبيها, محذرا من أن القوات الأمنية ستقوم باقتحام وتفتيش خيم المعتصمين وإزالتها.