توفي العازف والمغني الاميركي ريتشي هيفنز الذي اشتهر خلال مهرجان وودستوك العام 1969، بفضل ادائه الملفت لاغنية "فريدوم/ماذيرليس تشايلد"، الاثنين عن 72 عاما على ما اعلن وكيل اعماله. وبصوته المميز الهب ريتشي هيفنز الجموع في وودستوك التي اصبحت رمزا لبروز الثقافة المضادة. وقالت وكالة روتس باعلانها وفاته ان هايفنز "كان من اكثر الاصوات تميزا في الموسيقى الشعبية. واسلوبه الغنائي المتقد والمؤثر فريد من نوعه و لا يفنى". المغني الاميركي الاسود الذي اوقف جولاته الغنائية قبل ثلاث سنوات بعدما امضى اكثر من اربعين عاما متنقلا على الطرقات، توفي جراء اصابته بازمة قلبية على ما ذكرت مجلة "بيلبورد" المتخصصة بالموسيقى على موقعها الالكتروني. في وودستوك خلال "ايام الموسيقى والسلام الثلاثة" في كاتسكيلز في ولاية نيويورك كان ينبغي ان يكون هيفنز الفنان الخامس الذي يعتلي المسرح. الا انه افتتح المهرجان ليحل مكان الفنانين الذين كانوا سيغنون اولا والذين عجزوا عن الوصول الى الموقع مع معداتهم لان الطريق كانت مقطوعة بالكامل. وقد اعتلى المسرح يومها لمدة ساعتين نصف الساعتين وحقق نجاحا كبيرا. وقال في وقت لاحق "افتتحت مهرجان وودستوك فيما كان ينبغي ان امر في المرتبة الخامسة. وتساءلت ماذا افعل هنا؟. كلا لا اريد ان اكون الاول. الا اني اضطررت الى اعتلاء المسرح لانه لم يكن من احد اخر يمكنه ان يبدأ". وقد استخدم ادؤاه لاغنية "فريدوم/ماذيرليس تشايلد" في الفيلم الذي يتناول المهرجان الشهير. وقالت "بيلبورد"، "كان يتمتع باسلوب مميز في عزف الغيتار قوي وايقاعي وقد اشتهر باعادة اداء ملفتة لاغاني بوب وفولك راسخة". وقد دخل المغني تصنيف "هوت 100 سينغل" للمجلة مع اعادته لاغنية البيتلز "هير كامز ذي صن". وقد احتلت الاغنية المرتبة السادسة عشرة في ماي 1971. وقد دخل 13 البوما لريتشي هيفنز تصنيف "بيلبورد 200" بينها البوم "الارم كلوك" (1971) في تصنيف أفضل 40 البوم. والى جانب وودستوك شارك المغني في "اعرق المهرجانات الموسقية وفي اهم القاعات" مثل رويال البرت هال وكارنغي هال على ما اوضحت المجلة.