تحل المغنية الجزائرية القاطنة بفرنسا، سعاد ماسي، ضيفة على مهرجان "وومادليد 2013" للموسيقى والفنون والرقص، الذي يقام ب"أدليد"، جنوب أستراليا، من 8 إلى 11 مارس المقبل. وينشط هذا المهرجان المفتوح على الجمهور، مجموعة من المغنين والفرق الموسيقية العالمية، الآتية من مختلف بلدان العالم، على غرار "جيمي كليف" من جامايكا، و"باسيكو كواياتي ونغوني با"، و"ساليف كايتا" من مالي، "أمبارو سانتشيز" من إسبانيا، وغيرهم. وتستقطب هذه التظاهرة الثقافية، المتفرعة عن المهرجان الأم "ووماد"، أكثر من 80 ألف شخص سنويا، من جميع أنحاء العالم، على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم وأعمارهم، كون المهرجان هو واحد من أهم المهرجانات الثقافية بأستراليا، حيث يقدم إضافة إلى الموسيقى، الرقص، المسرح وعروض الأفلام وفنون الطبخ وغيرها. للإشارة تعتبر سعاد ماسي، واحدة من أهم الأصوات الغنائية الجزائرية التي اشتهرت في أوروبا، حيث انطلقت مسيرتها الفنية بداية التسعينيات، في الجزائر، قبل أن تنتقل إلى باريس، أين عرفت كمغنية وعازفة غيتار، وقد اشتهرت خصوصا بفضل ألبومها "راوي" الصادر في 2001، كما تعرف ماسي، التي تغني بالعربية والفرنسية وأحيانا الإنجليزية، بأنها من الأصوات القادمة من شمال إفريقيا، بموسيقى تجمع بين مختلف الطبوع الغربية، بما فيها الروك والفلامينكو، وبين موسيقى البوب العربية وطابع الشعبي الذي نشأت في أحضانه.