نفى الشيخ عبد الباسط عزوز، أحد شيوخ السلفية الجهادية فى ليبيا، ما ردده عدد من وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعى حول تورطه فى حادث الاعتداء على السفارة الفرنسية بالعاصمة طرابلس. ونقلت وسائل إعلام ليبية اليوم الخميس عن الشيخ عزوز قوله إن البيان "المزعوم" والمنسوب إليه، الذى تم تسريبه لوسائل الإعلام ليست له علاقة به، نافيا معرفته بالشيخ الحسن الرشيد الوارد اسمه بالبيان كمحرض على القيام بمثل هذه الهجمات، وموضحا أن المخابرات البريطانية حققت معه أكثر من 20 مرة، وأنها تعرف من هو عبد الباسط عزوز، الذى اختار لنفسه طريق الدعوة فقط لا غير. وبحسب مصادر استخباراتية عديدة فإن عزوز، وهو قيادى بارز فى تنظيم القاعدة، ومقرب من زعيم التنظيم، أيمن الظواهرى، أرسل من مناطق القبائل الباكستانية إلى ليبيا عام 2001، لتجنيد مقاتلين، كما يعتبر من المقاتلين المخضرمين بين صفوف القاعدة، وشارك فى قتال السوفيت بأفغانستان فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، وانتقل للإقامة فى بريطانيا، وتم اعتقاله خلال التحقيقات فى هجمات 7 يوليو 2005 على شبكة المواصلات بالعاصمة لندن.