قال تساحى هنجبى، النائب بالكنيست الإسرائيلى، والمقرَب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن القرار حول القيام بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية من عدمه سيتخذ قبل نهاية العام الجارى، مضيفا أن نتانياهو لا يستطيع الاعتماد حصراً على التزام أمريكى بضرب إيران عسكرياً. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن هنجبى قوله، خلال كلمة له أمام مؤتمر لمعهد واشنطن للسياسات فى الشرق الأوسط، "إن طهران تتجاهل التهديدات الدولية وتسير نحو الحصول على القنبلة النووية"، مضيفاً "إن الإيرانيين مستمرون فى التخصيب". وأوضح نائب الكنيست أنه حتى هذه اللحظة وفى هذا المستوى من التخصيب الحالى، فإن القرار يجب أن يأتى لغاية نهاية العالم، وبحسب قوله، فإن العام 2014 يجب أن يكون الخط الأحمر من ناحية إسرائيل"، وعلى الرغم من المحاولات للوصول لحل وسط دبلوماسى، والذى يمنع خطوة عسكرية محتملة ضد إيران. وأضاف هنجبى، أن الإيرانيين أذكياء جداً، وفى كل مرة يتم فيها رسم خطوط حمراء يقومون بتقسيمها لعدة خطوط حمراء ويتجاوزها واحداً واحداً، وحينها يتساءل الجميع أين الخط الأحمر؟، لافتاً إلى أنه وعندما حدد نتانياهو الخط الأحمر فى الأممالمتحدة هو تطرق لكمية اليورانيوم المخصب الكافى لصنع قنبلة نووية، كما أن المجتمع الدولى نجح بجهوده من التوضيح لإيران أنها تقترب من الخط الأحمر.