بدأت في العاصمة المصرية القاهرة، جولة جديدة من حوار "المصالحة" بين أكبر فصلين فلسطينيين، في محاولة لإنهاء حالة الانقسام الراهنة بين حركتي التحرير الوطني "فتح"، والمقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، وتجري المباحثات في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية، حيث يترأس وفد "فتح"، عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، بينما يترأس وفد "حماس"، موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي، وأكد الأحمد أنه "تم استعراض ما تم تنفيذه من الجدول، الذي تم الاتفاق عليه ما بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في التاسع من يناير (كانون الثاني) الماضي، وما تم الاتفاق عليه في اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، في الثامن من شباط الماضي، وقال رئيس وفد فتح إن "الجانبين اتفقا على وضع جدول زمني، يبدأ باستكمال وإصدار قانون انتخابات المجلس الوطني، من قبل الرئيس أبو مازن، حتى يتم تنفيذ ما يتضمنه القانون، من حيث تشكيل لجنة الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الخارج، وبدء تسجيل الناخبين في الخارج، وتحديد موعد الانتخابات."