صرح وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، اليوم، أن جزءا من القوات البريطانية ستبقى في أفغانستان في العام 2015 لضمان إدارة مغادرة القوات من ذلك البلد بطريقة ملائمة. وقال هاموند، أمام البرلمان، إن العمليات القتالية ستنتهي بنهاية العام 2014 كما كان مقررا، إلا أن مناوبات آخر دفعات الجيش ستمدد إلى مدة أقصاها تسعة أشهر وسيكون عددها "صغيرا نسبيا". وتخدم كل دفعة من الجنود البريطانيين فترة تقارب الستة أشهر في أفغانستان حاليا، ولكن القوات التي سيتم نشرها في أكتوبر المقبل ستبقى لمدة ثمانية أشهر. وأكد هاموند أن المنطق وراء هذا القرار واضح ويستند إلى نصائح القادة العسكريين. وأضاف أن أحد الأسباب هي مواءمة المناوبات النهائية للجيش بشكل أفضل مع محطات رئيسية في عملية الانتقال مثل الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستجري في ربيع 2014. وأوضح هاموند أن تمديد فترة مناوبة القوات تغني عن الحاجة لتدريب ونشر لواء آخر من القوات البريطانية لتغطية الشهرين الأخيرين من 2014.