أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الخميس، تسريح 20 ألف جندي وضابط تابعين من 17 وحدة عسكرية قبل حلول عام 2020، وذلك ضمن سياسة الحكومة التقشفية الهادفة إلى تقليص النفقات والديون العامة. وأقر وزير الدفاع، فيليب هاموند، أمام نواب البرلمان بان القرار لم يكن سهلا على الإطلاق، حيث سيتقلص حجم الجيش البريطاني من 102 ألف جندي دائم إلى 82 ألف، علاوة على شطب وحدات عسكرية بأكملها. وأكد أن العجز المالي الذي ورثته الحكومة الحالية من سابقتها حتم اتخاذ قرارات صعبة في كافة الميادين بهدف تقليص الدين الحكومي، مضيفا أن انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان عام 2014 حتم على قادة الجيش إعادة النظر في هيكلة الوحدات القتالية. وقال هاموند إن تقليص عدد الوحدات له أثر إيجابي، حيث سيسمح بزيادة قدرات الحكومة على تمويل الجيش بالعتاد والأسلحة التي يتطلبها. وذكر ان الجيش الذي سيظهر بعد عام 2020 سيكون جيشا حديثا ومجهزا بأحدث الأسلحة، كي يكون قادرا على مواجهة تحديات المستقبل.