أيد مجلس الشيوخ النيجيرى، اليوم ، بالإجماع قرار الرئيس جودلاك جوناثان، الأسبوع الماضى بفرض حالة الطوارئ بثلاث ولايات بشمال شرق البلاد، للحد من العمليات المسلحة التى تقوم بها جماعة بوكو حرام، التى تصفها الحكومة بالمتشددة، وقال رئيس المجلس ديفيد مارك، أثناء المداولات إن التأييد سيكون مهما للحفاظ على استقرار البلاد ووحدتها من أية تهديدات تنجم عن أنشطة الجماعة، والتى أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام القليلة الماضية، وقد أعلن الجيش النيجيرى اليوم، استمرار المعارك مع مسلحى الجماعة وتحقيق المزيد من الانتصارات عليهم، فى إطار الحملة العسكرية التى تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق التى يحتلها متشددون من الجماعة شمال شرق البلاد، وأكد بيان للجيش استمرار المعارك مع مسلحى الجماعة المتشددة وتدمير عدد من المعسكرات التابعة لهم والاستيلاء على خمس بلدات كانوا يحتلونها بولاية "بورنو" بالقرب من الحدود مع الكاميرون، مشيرا إلى أن المعارك ستستمر إلى أن يتم القضاء على المسلحين، أو طردهم من المناطق التى يتحصنون فيها، ونوه بأن الجنود صادروا كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها قذائف صاروخية كان يستخدمها المتشددون فى عملياتهم الإرهابية، وكان الرئيس جوناثان، قد فرض حالة الطوارئ فى ولايات "بورنو" و "يوبي" و "اداماوا" يوم الثلاثاء الماضى، وأمر الجيش بالنزول إليها لمطاردة أعضاء الجماعة التى تصفها الحكومة بالإرهابية.