طلب الجنرال محمد بوهاري رئيس حزب مؤتمر التغيير التقدمى المعارض، الرئيس جودلاك جوناثان، بالاستقالة بسبب ما وصفه بالفشل فى تحقيق الأمن للمواطنين، فى إشارة إلى موجة أعمال العنف الأخيرة التى راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح. وقال محمد بوهارى، الحاكم العسكرى السابق لنيجيريا والمرشح الرئاسى السابق - فى تصريح صحفى اليوم الخميس، إن قرار الرئيس بفرض حالة الطوارئ فى ثلاث ولايات شمال شرق البلاد، ليس الحل المناسب للتعامل مع موجات أعمال العنف المتتالية، ولذلك يجب على الرئيس التنحى لإعطاء الفرصة للآخرين، للتعامل مع التحديات الأمنية.وأضاف زعيم المعارضة النيجيرية "عندما بدأ أعضاء منظمة تحرير دلتا النيجر عملياتهم ضد الحكومة قام الرئيس الراحل عمر موسى يارودوا بالتحاور معهم وأرسل طائرة خاصة أحضرت قادتهم إلى العاصمة، ولكن عندما بدأ أعضاء بوكوحرام بالتمرد تم سحلهم ولم يتم التحاور معهم". ونوه بوهارى على أن عملية قتل زعيم بوكوحرام، محمد يوسف فى عملية أمنية منذ حوالى ثلاثة أعوام، أدت إلى زيادة أعمال العنف فى البلاد، حيث حاول أعضاء الجماعة الانتقام لمقتله، معربا عن أسفه لقيام الجنود النيجيريين باستفزاز النساء فى المناطق التى تنشط فيها الجماعة.كان الرئيس النيجيرى جوناثان قد فرض حالة الطوارئ فى ولايات "بورنو" و "يوبى" و"اداماوا" يوم الثلاثاء قبل الماضى، وأمر الجيش بالنزول إليها لمطاردة أعضاء الجماعة التى تصفها الحكومة بالإرهابية.