تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ، بالتصدي للمسلحين في أعقاب موجة تفجيرات بسيارات مفخخة في بغداد أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصا، وفي استعراض لوحدة الحكومة ظهر المالكي مع أربعة من كبار وزرائه منهم أكبر شخصيتين سياسيتين سنيتين ليتحدث عن تصميم حكومته على مواجهة المسلحين، وقبل ذلك ببضع ساعات قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 26 آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدف حي مدينة الصدر الشيعي شرقي بغداد ، وقال المالكي إنه سيلاحق الذين يسعون إلى إشعال حرب أهلية.ووصل التوتر بين القيادة الشيعية وسنة العراق إلى أعلى مستوياته منذ رحيل القوات الأميركية في ديسمبر 2011. وزاد الصراع في سوريا الضغط على التوازن الطائفي الهش في البلاد.وبدأ آلاف السنة العراقيين احتجاجات في محافظة الأنبار بشكل خاص في ديسمبر الماضي على رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يتهمونه بتهميش السنة منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.