اكد الامين العام للامم المتحده بان كي مون لوزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي، عدم إعتراف الأممالمتحدة بضم القدس الشرقية المحتلة من قبل دولة الأحتلال الإسرائيلي، وعدم شرعية الأستيطان ، كما عبر عن قلقه ورفضه من استمرار الأنتهاكات الأسرائيلية الأخيرة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ، وخاصة في مدينة القدس والمتمثلة بهدم المنازل، وعمليات الأخلاء القسري للمواطنين الفلسطينين من منازلهم، وفرض القيود على المسلمين والمسيحين من ابناء شعبنا الفلسطيني،من الوصل الى الاماكن المقدسة. حيث أبلغ المالكي بأنة أتصل برئيس الوزراء نتنياهو وطالبه بالوقف الفوري لهذه الأنتهاكات، وضرورة ألتزام أسرائيل بالقانون الدولي الأنساني. حيث عبر له عن قلقه الشديد إزاء التوترات الأخيرة في مدينة القدسالمحتلة، والتي تقوض الجهود الدولية نحو استئناف محادثات السلام، كما شدد على ضرورة أن تكون القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تعيشان بسلام وأمان جنبا الى جنب. وجأءت هذة الرسالة رداً على الرسالة التي وجهها المالكي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون جراء الأنتهاكات الأسرائيلية الأخيرة في مدينة القدسالمحتلة.