فتحت قرابة 15 ألف مدرسة قرآنية على مستوى الجمهورية اليوم الخميس أبوابها أمام كل أطفال الجزائر من مختلف الأعمار الذين يرغبون في حفظ كتاب الله والحديث وتعلم فن التجويد وذلك تزامنا مع ذكرى الإسراء والمعراج وعيد الطفولة. وقد أعطيت إشارة الانطلاق بمعهد القرآن لمالك بن انس ببلدية الهراوة بالجزائرالعاصمة خلال يوم دراسي حضره ممثلون عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بحضور مسؤولي المديريات الولائية وطلبة . في هذا السياق ذكر مدير التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ يوسف بومهدي أن فرسان الجزائر ينافسون نظرائهم من 60 دولة في مسابقات دولية في حفظ كتاب الله وترتيله ويحصدون الكثير من الجوائز. و أشارأن مسابقات تنظم حاليا على مستوى مديرات الشؤون الدينية الولائية رصدت لها جوائز قيمة الى جانب تنظيم نشاطات علمية تدور حول ذكرى الإسراء المعراج. وفي هذا المضمار ذكر الأستاذ يوسف بومهدي أن الجزائر قد أولت "عناية خاصة" لكتاب الله وتحفيظه لمختلف الأجيال وذلك بتشييد مدارس قرآنية وزوايا وكتاتيب. وبدوره ذكر مدير مدرسة مالك بن أنس للدراسات القرآنية الشيخ محمد مبدوعة بان مدرسته مشهورة بدورتها التعليمية الصيفية ونظامها الداخلي منوها بالطريقة القديمة الجديدة (تحفيظ عن طريق اللوحة) التي تعتمدها في تحفيظ كتاب الله للصغار والكبار في آن واحد.