أعلن وزير خارجية سلطنة عمان السيد يوسف بن علوي بن عبد الله امس الثلاثاء بغرداية عن توأمة في مختلف المجالات بين مدينة نزوة (سلطنة عمان) ومدينة غرداية ( الجزائر). وعبر وزير خارجية سلطنة عمان الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي بالمناسبة عن"عمق العلاقات التاريخية والوشائج الأخوية التي تربط بين الشعبين الجزائري والعماني"مشددا على "أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات". وأوضح السيد يوسف بن علوي بن عبد الله من جهة أخرى أن اجتماع الدورة السادسة للجنة المشتركة الجزائرية- العمانية "تعد واحدة من الدلائل التي تبرز إرادة الشعبين في تعزيز أكثر لروابط الأخوة والتعاون المثمر بما يسمح بالإستجابة لطموحات وتطلعات الشعبين" . وقال " نحن نتطلع لتفعيل وتنويع علاقاتنا الإقتصادية من أجل فتح آفاق واعدة أمام شعبينا ونتمنى أن نشهد كثافة في التعاون الجزائري العماني و تمكين المستثمرين سواء منهم الجزائريون أو العمانيون من الإستثمار في البلدين". ومن جهته نوه وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي ب"الروابط الأخوية التي تربط بين الشعبين الجزائري والعماني والتطور الإقتصادي الذي تعرفه سلطنة عمان". وخلال المرحلة الأولى من زيارته لغرداية زار وزير الخارجية العماني عددا من المواقع السياحية المصنفة تراثا عالميا المتواجدة بوادي ميزاب سيما منها السوق العتيق لمدينة غرداية حيث أعرب الضيف العماني عن إعجابه بالخصوصية الفريدة التي تميز العمران بهذه المنطقة. ورفقة السيد مدلسي وسفير سلطنة عمان بالجزائر زار السيد يوسف بن علوي بن عبد الله قصور وادي ميزاب والعطف وغرداية و"بني يزقن" وذلك قبل أن يلتقي مع أعضاء "حلقة العزابة" لمجلس عمي سعيد التي تمثل أعلى هيئة روحية بالمذهب الإباضي. وكان وزير خارجية سلطنة عمان قد ترأس بالجزائر العاصمة وفد بلاده في افتتاح أشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة الجزائرية العمانية.