افتتحت أشغال اللجنة الجزائرية العمانية المشتركة، يوم أمس الثلاثاء، بالعاصمة العمانية مسقط من طرف وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي ونظيره العماني السيد يوسف بن علوي بن عبد الله.وأكد مسؤولا الدبلوماسية في البلدان الشقيقان بأن "أهمية الدورة ال 5 للجنة المشتركة تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيعها". وفي هذا الصدد، اقترح مدلسي إنشاء شركات استثمار مشتركة من شأنها إبراز الطاقات خارج المحروقات بين الجزائر وسلطنة عمان وتطوير حجم الأعمال بين البلدين تجسيدا للإرادة السياسية المتوفرة. وقال وزير الشؤون الخارجية "أحمل إضافة إلى رسالة صداقة وأخوة، تطلعا لإيجاد آليات مجددة تسمح بإلغاء العراقيل التي كانت إلى حد الآن تمنع تطوير العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عمان و الجزائر". ومن جهته، أكد الوزير العماني المكلف بالشؤون الخارجية أن الأمر يتعلق ب "تجسيد التفاهم المتبادل الذي طالما ميز العلاقات بين البلدين الشقيقين من خلال اتخاذ مبادرات جديدة من شأنها إعطاء دفع للتبادلات الثنائية". ومن المعلوم. أن هذه الأشغال ستتوج اليوم بالتوقيع على اتفاقات تمس مختلف القطاعات ومحضر حول نتائج هذه الدورة ال 5 للجنة المشتركة. وتجدر الإشارة إلى أن وزيرنا للشؤون الخارجية سيستقبل، اليوم، من طرف السلطان قابوس بن سعيد شخصيا. كما سيجري محادثات مع مسؤولين عمانيين سامين حول وضعية العلاقات الثنائية وآفاقها التنموية، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.