قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، "إن الرئيس السورى بشار الأسد ليس له دورا فى مستقبل سوريا، ولابد من إيجاد حل سياسى فى المقام الأول وهو يتمثل فى بدء مرحلة انتقالية تقود إلى الوحدة والديمقراطية، مشددة على ضرورة بذل الجهود لعقد مؤتمر جينيف".ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الأسبانية، قالت "إن الاتحاد الأوروبى سيكون شريكا قويا فى المسار السياسى وشريكا قويا إلى جانب الشعب السورى فى الوقت الراهن"، وإن المناقشات التى تجرى بين المعارضة السورية تعتبر "إيجابية إلى حد كبير".وشددت "آشتون" على أهمية دعم العملية السياسية فى سوريا وتخفيف العقوبات المفروضة عليها؛ من أجل مساعدة الشعب السورى، كما شددت على ضرورة تعاون الاتحاد الأوروبى مع الأممالمتحدة، خاصة فى مجال مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، وطالبت بمزيد من الجهد لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتأثرة بالصراع فى الداخل السورى، مشيرة إلى تخصيص الاتحاد الأوروبى مبلغ 400 مليون يورو إضافية لمصلحة اللاجئين السوريين خلال العام الحالي.وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى عقدوا اجتماعهم أمس فى لوكسمبورج، من دون أن يتطرقوا إلى تسليح المعارضة السورية.ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البلجيكى ديديه ريندرز، أن الخيار الأهم فى الوقت الراهن هو الاستمرار فى تشجيع العملية السياسية، وذلك على الرغم من أن نتائج قمة مجموعة دول الثمانى الصناعية الكبرى فى أيرلندا الشمالية، لم تكن مطمئنة ومع ذلك يجب الاستمرار فى المحاولة.