تعرف عملية إنجاز الأرصفة وتهيئة مفترقات الطرق ببلدية مغنية وتيرة متقدمة لأجل استعادة رونق وجمال المنطقة بالأحياء والمناطق المحرومة خاصة النائية منها، وحسب رئيس دائرة مغنية فإن هذه العمليات كانت ثمرة الزيارات الميدانية التي يقوم بها والي ولاية تلمسان، إلى جانب لقاءاته ولقاءات السلطات المحلية مع مختلف فعاليات المجتمع المدني وممثلي الأحياء الشعبية، والتي تهدف أساسا إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوفير غالبية الضروريات والمرافق التي ما انفك المواطن يناشد المصالح المختصة بضرورة إيجادها، مضيفا في نفس السياق أن هذه العمليات التنموية الرائدة لم تكن حكرا على منطقة دون سواها، إنما استفادت منها العديد من نقاط البلدية بما فيها النائية التي حظيت بالعديد من المشاريع الجوارية الطموحة لامتصاص العديد من النقائص المسجلة، حيث تمت برمجة 16 حيا أو مجمعا سكنيا سيستفيد هذه السنة من عملية أشغال التهيئة، تتمثل أساسا في تجديد شبكات مياه الشرب وشبكات صرف المياه خاصة المهترئة منها، إضافة إلى ذلك تهيئة الطرقات والممرات مع استحداث مساحات خضراء، ومساحات للعب، ومن بين هذه الأحياء، حي العزوني الذي تم تنصيب فيه 6 مؤسسات مقاولة، إلى جانب حي البريقي الذي سيتم تنصيب فيه 4 مقاولات، وحي د.ن.س الذي سيضم 11 مقاولة للتكفل بعملية الأشغال، هذا فضلا عن حي أشلام وحي المطمر 1 و2 وكذا بعض القرى كقرية العقيد لطفي، كما ركز المسؤول الأول في الدائرة خلال عملية التهيئة على الواجهات الرئيسية للمدينة خاصة بمدخلها ومخرجها، حيث سيستفيد في هذا الإطار الشارع الرئيسي الذي يربط حي أولاد بن صابر من عملية تعبيد الطرقات، كما ستمس العملية أيضا الطريق المؤدي إلى حمام الشيقر والطريق المؤدي إلى صبرة، إضافة إلى الساحة العمومية التي يقام فيها السوق الأسبوعي يومي الثلاثاء والجمعة، وهي نقاط تسجل كلها لصالح البلدية التي تحولت إلى ورشات عمل، الهدف منها حسب المسؤول الأول في الدائرة تحسين مستوى معيشة المواطن، من خلال مجهودات الدولة التي تقوم بها والتي تندرج ضمن السياسة الوطنية وسياسة التنمية المحلية التي ما فتئ فخامة رئيس الجمهورية يدعو إليها في كل خطاباته وزياراته التفقدية لولايات الوطن.