مثل الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال أمام محكمة فى لندن للدفاع عن نفسه بسبب صفقة بيع طائرة فى عام 2005 للزعيم الليبى الراحل معمر القذافى. وكانت سيدة الأعمال الأردنية دعد شراب قد رفعت دعوى ضد الأمير السعودى تقول فيها إنها تستحق عمولة بقيمة تقارب العشرة ملايين دولار لتوسطها فى عملية البيع. ونفى الوليد أمام المحكمة أن يكون قد وافق على دفع عمولة محددة لدعد شراب كما نفى ادعائها بأنه تقدم للزواج منها أثناء إبرام الصفقة. وقال الوليد كل دولار له قيمته بالنسبة إلى موضحا أنه طلب منها أن تفتح باب المفاوضات مع القذافي لكنه لم يحدد مبلغا معينا لعمولتها. وقال الوليد إن الليبيين دفعوا 70 مليون دولار كمقدم لشراء الطائرة الإيرباص 340 عام 2003. وأوضح الوليد أن أحمد قذاف الدم طلب منه رشوة قبل دفع الخمسين مليون دولار الباقية مما دفعه للرفض وإبقاء الطائرة في الرياض حتى عام 2006 حين أنهى الصفقة بنفسه مع القذافي شخصيا. وأكد الوليد أن دعد شراب ليس لها فضل في إتمام الصفقة كما أنه شخصيا نسي دورها المبكر في فتح الإتصال مع القذافي بعدما طعنته في ظهرة بالعمل مع الليبيين . وتقول المدعية، إن الأمير، وهو ابن شقيق الملك عبد الله، وافق على العمولة خلال اجتماع عقد فى خيمة القذافى فى ليبيا.