لا يتجاوز عدد مواقع الأنترنت التي تنتهي ب ".دي زاد" (dz.) حاليا 4000 بالجزائر من بينها سوى 990 موقع ناشط حسبما أبرزه امس الإثنين بوهران رئيس الجمعية الجزائرية لمموني خدمة الأنترنت محمد على كحلان. ولدى تدخله خلال ملتقى وطني حول تكنولوجيات الإعلام والإتصال نظمه مخبر نمذجة وتحسين النظم الصناعية أكد هذا الخبير على ضرورة ترقية محتوى الأنترنت الجزائري من خلال إبرازه وزيادة عدد المواقع الإلكترونية الجزائرية. وإعتبر نفس المتحدث في هذا الصدد بأنه يتعين على المهنيين الإستثمار في صناعة المحتوى. وأشار أيضا إلى النسبة المنخفضة (من 18 إلى 20 بالمائة) للجزائريين الذين يستعملون شبكة الأنترنت وهو ما يعد -حسبه- "جد قليل" مبرزا أن أكثر من 3.4 مليون جزائري لديهم حساب على شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك". ولدى تطرقه إلى مساهمة تكنولوجيات الإعلام و الإتصال في التنمية الاقتصادية تأسف كحلان عن كون الشركات الجزائرية تظل بعيدة عن الثورة الرقمية. وأوضح أن "أثر استخدام تكنولوجيات الإعلام والإتصال على مردود المؤسسة أضحى مؤكدا. وبعض الفاعلين قد بدأوا في تحقيق الانتفاع من رقمنتهم مما يبرز أهمية إشراك حقيقي لتكنولوجيات الإعلام والإتصال في الحياة الإقتصادية بالجزائر". وللإشارة فقد برمجت أكثر من 33 مداخلة خلال يومي هذا اللقاء حسبما أوضح لوأج رئيس التظاهرة الأستاذ محمد بن يطو الذي أشار إلى أن اللقاء يتيح فرصة إستثنائية للجامعيين الجزائريين والصناعيين لتوسيع آفاقهم في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال الناشئة.