تم تكريم الرياضيين الجزائريين المتوجين في الالعاب المتوسطية التي جرت بمدينة مرسين التركية نهاية الهر الماضي، من طرف وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي خلال حفل اقيم أمس السبت بالجزائر بحضور مسؤولي مختلف الاتحاديات الرياضية.وصرح المسؤوول الاول على قطاع الشباب والرياضة قائلا:" لقد حرصنا على تكريم الرياضيين الذين شرفوا الالوان الوطنية. اعتقد بان المشاركة الجزائرية في مرسين كانت ايجابية بصفة عامة. لقد بعث لنا الرياضيون برسالة تتضمن توفير الامكانيات الضرورية من اجل التحضير الجيد للمواعيد القادمة".في مرسين، حصدت الجزائر مجموع 26 ميدالية منها 9 ذهبيات وفضيتان و15 برونزية، محتلة بذلك المركز العاشر في الترتيب العام. في الدورة السابقة التي جرت عام 2009 ببسكارا الايطالية، ظهرت الرياضة الجزائرية بوجه شاحب مكتفية ب17 ميدالية منها ذهبيتان فقط.كالعادة حققت الرياضتان المتالقتان الملاكمة و العاب القوى في دورة 2013 نتائج رائعة، من خلال نيلهما لحصة الاسد، اي اكثر من 16 ميدالية، وهو ما يمثل نسبة 60 % من الحصاد الاجمالي للرياضة الجزائرية.عن هذا الانجاز قال السيد تهمي:" حققت الملاكمة والعاب القوى نتائج ممتازة والارقام المسجلة تثبت ذلك. كما اعتبر نتائج المصارعة ورفع الاثقال والدراجات بالمقبولة. في المقابل انا مستاء من مردود الرياضات الجماعية - كما قال-التي لم تقدم ما كان منتظرا منها" مضيفا بأن الاستقرار ضروري على كل المستويات، من اجل تمكين الرياضي من التالق وتحقيق افضل النتائج.وتحصل الرياضيون المتوجون في العاب مرسين على مكافآت مالية من طرف وزارة الشباب والرياضة، وايضا من اللجنة الأولمبية الجزائرية.وقد استفاد المتوجون بالميدالية الذهبية بمنحة قدرها 500 الف دينار من الوزارة، و5000 دولار من اللجنة الاولمبية، فيما حصل اصحاب الميدالية الفضية على التوالي على 300 الف دج و3000 دولار، بينما سلمت لاصحاب الميداليات البرونزية 200 الف دج و2000 دولار.بالإضافة الى هذه المنح، سيتلقى الرياضيون المتوجون على مرتب شهري لمدة عام واحد، تمنحه وزارة الشباب والرياضة، ويتمثل في 54 الف دينار، أي 3 أضعاف الحد الأدني للأجر القاعدي المضمون( S N M G)، بينما يتلقى اصحاب الميداليات الفضية والبرونزية على مرتب شهري يقدر ب: 36 ألف دينار، (اي مرتان الحد الادنى للأجر القاعدي المضمون ).