كرمت وزارة الشباب والرياضة، أمس، بالقاعة الشرفية لمركب 5 جويلية، المتوجين بالميداليات في الألعاب المتوسطية، التي أقيمت ما بين 20 و30 جوان الماضي، بمدينة مرسين التركية، بحضور شخصيات رياضية، يتقدّمهم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف. وتسلم أصحاب الميداليات الذهبية، والبالغ عددهم تسعة، من اختصاصي الملاكمة وألعاب القوى، مكافأة مالية بقيمة 50 مليون سنتيم لكل واحد، فيما تسلّم المتوجون بميداليات فضية مبلغا بقيمة 30 مليون سنتيم، والمتوجون بميداليات برونزية 20 مليون. وإلى جانب المكافآت المحددة في المرسوم التنفيذي، تسلّم المتوجون مبالغ مالية أخرى تمثل أجرة عامين ومكافآت من تقديم اللجنة الأولمبية الجزائرية، التي حددت سلم المكافآت التي ستدفعها للمتوجين بميداليات ب5 آلاف دولار لأصحاب الميداليات الذهبية، و3 آلاف دولار لأصحاب الميداليات الفضية، وألفي دولار لذوي الميداليات البرونزية. وإلى جانب الرياضيين، حصل المدربون على نصيبهم من المكافأة المالية، فقد حصل المدربون، الذين أشرفوا على الرياضيين المتوجين بميداليات ذهبية، على 20 مليون، فيما نال المدربون ممن أشرفوا على أصحاب الفضيات، 10 مليون، وكان مبلغ 7.5 مليون سنتيم للمدربين المشرفين على أصحاب الميداليات البرونزية. وعرف الحفل أيضا، تكريم الحكم الدولي، جمال حيمودي، على مساره في التحكيم. في كلمته، عبّر وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، عن سعادته بالنتائج التي حصل عليها الوفد الجزائري، وأرجعها إلى الجهود التي بذلتها اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحاديات. وكشف الوزير أن الجزائر ستعرف تدشين العديد من الهياكل الرياضية وفقا للمقاييس الدولية.