أدان الرئيس النيجيرى "جودلاك جوناثان" اليوم الأحد الاعتداء الذى وقع على مدرسة ثانوية بولاية (يوبى) شمال شرقى نيجيريا، والذى شنه أشخاص يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة بوكو حرام المتشددة بمنطقة (مامودو) بالولاية؛ مما أدى إلى مقتل 42 شخصا معظمهم من الطلبة. وقال "روبين أباتى" المتحدث باسم الرئيس النيجيرى، فى بيان صحفى اليوم، إن جوناثان وصف الهجوم بالبربرى والشرير وقدم التعازى لأسر الضحايا، مشيرا إلى أن الحكومة ستستمر فى جهودها للحفاظ على أمن المواطنين. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام نيجيرية مساء اليوم "الأحد" أن الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون أدانت الهجوم على الطلبة وحثت الحكومة النيجيرية على التحقيق فيه وتقديم المعتدين إلى العدالة. وذكرت مصادر طبية أن معظم الضحايا هم من الطلبة وأن بعضهم لقوا مصرعهم حرقا فى الهجوم الذى تم صباح أمس السبت، فى الوقت الذى أكد فيه شهود عيان أن الهجوم سبب حالة من الرعب بين التلاميذ والمدرسين وأن أولياء الأمور رفضوا الاستمرار فى إرسال أبنائهم إلى المدارس بعد الحادث. وتعارض بوكو حرام التعليم باللغة الإنجليزية فى المدارس النيجيرية، وبالتالى فهى تشن هجمات عدة على المدارس التى تستعمل الإنجليزية، وقامت خلال العامين الماضيين بشن العديد من الهجمات التى أدت إلى مقتل وإصابة المئات.