أفادت مصادر طبية بمدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، أمس الأربعاء، أن مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام قتلوا أمس 9 تلاميذ في هجوم هو الثاني من نوعه في غضون يومين. وأشارت نفس المصادر إلى أن الهجوم قد يكون ردا من الجماعة على اشتراك الأهالي في مجموعات مسلحة لمعاونة قوات الأمن في تحقيق الأمن ومحاربة أنشطة الجماعة ولكن الشرطة لم تصدر إلى الآن بيانات رسمية حول الهجوم الجديد وعدد الضحايا. وكان الجيش النيجيري قد أكد الإثنين الماضي مقتل 11 شخصا في هجومين شنهما مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في الجماعة على مدرسة ثانوية ونقطة تفتيش بمدينة "دماتورو". وحسب المتحدث العسكري بالمدينة ايلي لازاريس فإن ضحايا الهجوم الأول هم سبعة تلاميذ ومدرسين واثنين من المهاجمين إلى جانب أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة في الهجومين. جدير بالذكر أن الرئيس جودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد في ولايات "يوبي" و "بورنو" و«ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء "بوكو حرام" وتم فرض حظر التجول. وأعلن الجيش النيجيري مؤخرا تخفيف ساعات حظر التجول في ولاية "ادماوا" شمال شرق البلاد ليصبح من الساعة 7 مساء إلى 6 صباح بدلا من 8 مساء إلى 7 صباحا، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه بعد التحسن الأمني الملموس.