أفرجت السلطات السودانية، عن الرئيس السابق لاجهزة الاستخبارات السودانية القوية، صلاح قوش، الاربعاء، بموجب عفو رئاسي، بعد اتهامه مع ضباط آخرين بمحاولة انقلاب، كان يمكن ان يحكم عليه لو دين فيها بالاعدام، بحسب ما اعلن محاميه. وقال المحامي نبيل اديب، لوكالة "فرانس برس": ان السلطات افرجت عن صلاح قوش بموجب "العفو الذي منحه اياه الرئيس (عمر) البشير، وكل من شاركوا في محاولة الانقلاب". وغادر قوش السجن في اول ايام رمضان في السودان. وذكرت وكالة السودان للانباء، ان وزير العدل محمد بشارة دوسة، اعلن اطلاق سراح "صلاح عبد الله محمد صالح، الشهير بصلاح قوش، واللواء المتقاعد احمد عبد الله التوم". وقال المدعي العام السوداني، عمر احمد محمد: ان الوزير اتخذ هذا القرار "في اطار السعي لجمع الصف الوطني، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وتساميا عن كل الاخطاء .. وفي سبيل تحقيق المصلحة العليا".