ظهر رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني أمام الآلاف من المتظاهرين المؤيدين له، اليوم الأحد، ليعلن براءته بعد أن حكم عليه بتهمة الاحتيال الضريبي. وتجمع المتظاهرون خارج منزله في روما، واصفين قطب وسائل الإعلام الملياردير بأنه "شهيد الحرية"، ومطالبين بوضع حد لما أسموه بالقضايا القانونية ذات الدوافع السياسية. وأيد قرار صدر من المحكمة العليا يوم الخميس الماضي حكما بالسجن لسنة واحدة ضد برلسكوني بتهمة تقديم شركته الإعلامية "ميدياست" أوراق محاسبية مزورة خاصة بنشاطاتها خارج البلاد. ودفع الحكم أعضاء من حزب برلسكوني شعب الحرية الذي ينتمي لتيار يمين الوسط إلى التهديد بالانسحاب من الحكومة الائتلافية. وقال برلسكوني انه مستمر في دعم حكومة رئيس الوزراء إنريكو ليتا وإنه يجب مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وتعاني إيطاليا، ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، من ركود طويل وهو الأمر الذي دفع الحكومة لتطبيق تدابير تقشف.