يبقى النشاط التجاري مشلولا بوهران كما كان عليه يومي عيد الفطر حسبما لوحظ اليوم الأخد بالعديد من أحياء المدينة. باستثناء المقاهي و محلات بيع الجرائد و التبغ و بعض الصيدليات و الدكاكين ظلت المتاجر مغلقة لا تؤدي خدمتها كالمخابز حيث وجد المستهلكون أنفسهم مضطرين للبحث عن رغيف خبز أو كيس حليب أو الخضر. و الجدير بالذكر أن النداءات التي وجهها إتحاد التجار و الحرفيين يدعو فيها إلى ضمان مداومة خلال يومي العيد لم تلق إستجابة من العديد من التجار الذين برروا ذلك بتسريح عمالهم لقضاء العيد مع عائلاتهم و دويهم. نشاط الخبازين استؤنف اليوم الأحد شيئا فشيئا حيث فضل البعض منهم بيع ما تم تحضيره من خبز باكرا لمعيدي بيعه الذين يستغلون مثل هذه الأوضاع للمضاربة. فخلال يومي العيد بلغ سعر الرغيف الصغير من نوع "بانيني" 50 دج بعدة نقاط السوق الموازية بوهران منها بحي "قمبيطا". كما إغتنم هذه الفرصة بائعو خبز الدار من "مطلوع مغنية" و "خبز سميد" وكذلك "الخبز السوري" الذي ضاعفوا الأسعار دون التخفيف من حدة ندرة الخبز.