سُجّل تراجع كبير لعدد المخابز خلال السنوات الأخيرة على مستوى تراب ولاية غليزان حسب ما ذكره مصدر من محيط نقابة الخبازين بالجهة، أين عرفت تقلصا ملحوظا مقارنة مع النمو الديموغرافي وارتفاع الطلب على هذه المادة الضرورية فوق موائد العائلات الجزائرية أين تم احصاء تراجع ب 46بالمائة أي انخفاض عددها من 176مخبزة موزعة على 38 بلدية الى 96 فقط مما يفسر النقص الفادح في مادة الخبز ببعض الفترات خاصة المسائية والاعياد والعطل. الفادح في مادة الخبز ببعض الفترات خاصة المسائية والاعياد والعطل. وحسب نفس المصادر فإن الأسباب تعود بالدرجة الاولى إلى سعر الخبزة الواحدة المحددة قانونا ب 7.50 دج وهي غير كافية في نظرهم إذ يطمحون إلى رفع تسعيرة الخبزة ومن جهة ثانية تعرف معظم المخابز اقبالا متزايد من قبل المواطنين خاصة قبيل الافطاربساعات فقط وقد جرت العادة في هذا الشهر الفضيل ان نلاحظ ونشاهد نفس الديكور والمشهد فالرغيف صار يعرض للبيع على قارعة الطرقات او الشوارعالرئيسية التي تعج بالحركة عرضة للغبار والحشرات والمياه القدرة خاصة على مستوى سوق القرابة من جانب اخر اكدت دات المصادر عن بروز أزمة خبز في الأفق إذا ما استمر انقطاع التيار الكهربائي على حاله بمختلف تراب الولاية ، حيث اشارت دات المصادر تكبد عدد من الخبازين لخسائر بالجملة بسبب مدة انقطاع التيار الكهربائي التي تراوحت ما بين ثلاث وأربع مرات في اليوم وعلى مدار الشهر وتزيد مدة انقطاعه عن الساعتين والنصف، وتأتي فترة انقطاعه في غالب الأحيان وقت الذروة في استهلاك الجزائريين للكهرباء ما بين الساعة التاسعة ليلا والحادية عشر وهو الوقت الذي يكون فيه الخبازون يحضرون عجينة الخبز لصنعه وطهيه، مما يتسبب في "حموضة العجينة" التي تبقى أطول فترة دون طهي، وفي هذا أكد أحد الخبازين "للامة العربية" أنه اضطر لرمي عجينة قاربت القنطار بسبب حموضتها ، فيما أوضحت مجموعة اخر من النشطين في هدا المجال ان من الخبازين الغير رسميين يبيعون الخبز الحامض في الطرقات هربا من فرق قمع الغش التي تطال المخابز وتغض الطرف عن البائعين في الطرقات والاسواق الشعبية بالقرب من قنوات الصرف الصحي وأماكن رمي القاذورات وأكدت دات المصادر أن مشكل انقطاع الكهرباء عن المئات من المخابز أدى بالكثير من الخبازين إلى تسريح العمال في عطلة بالرغم من اننا في شهر رمضان اين يكثر الطلب على مادة لخبز لتزيين موائد العائلات ، على الأبواب. للاشارة أن سعر ارتفاع الخبز زاد دفعة واحدة منذ عام 1996 وبقيت مادة الفرينة مدعمة من قبل الدولة، فيما ارتفع سعر الكهرباء ب 8 مرات دون أن يقابله أي دعم للخبازين. من جهة أخرى تعيش عاصمة الولاية غليزان هذه الأيام ندرة في الخبز خاصة بالفترة المسائية ، حيث يزداد الإقبال على الخبز، كما تشهد محلات بيع "المطلوع" طوابير طويلة هي الأخرى بالرغم من ارتفاع سعره حيث يبلغ 25دج ، فيما فضل بعض المواطنين وضع مخابز تقليدية بشرفات وساحات منازلهم لطهي "خبز الدار" لتفادي المعانات خلال الشهر الفضيل . ....تراجع تدريجي في أسعار الخضار والمواد الاستهلاكية
تراجعت أسعار بعض المواد الاستهلاكية والخضر وحتى الفواكه خلال الايام الثاثة من شهر رمضان المعظم عبر اسواق مدينة غليزان بشكل ملموس مقارنتا بعشية واليوم الأول من الشهر الفضيل اين عرف ارتفاعا جنونيا لعدة مواد غدائية وخضر ذات الاستهلاك الواسع ، حيث انخفض سعر الخص من من 120دج إلى 60دج و حتى 50دج و سعر البيض من 12دج الى 8دنانير و الطماطم من 70الى 35دج هو نفس الشيء بالنسبة لسعر البطاطا الذي تراجعت من 50دج الى 40دج و التمر من 500دج الى300دج حيث جابت "الامة العربية " بعض اسواق المدينة كسوق القرابة و سوق لصاص و سوق المغطاة حيث وقفن على وقع انخفاض محسوس لأسعار معظم الخضر التي عرفت تراجعا تدريجيا بعد ان ضارب التجار الموسميين في اسعار الخضر و الفواكه خلال اليوم الاول من رمضان اين بلغ سعر القرعة الى 60دج و سعر الخيار 50دج و البيض 12 دج و البصل 25دج والفصوليا الخضراء 120دج و هذا لندرتها و الفلفل 70دج اما بالنسبة للفواكه فاستقر سعرها ما بين 90دج و150دج كالعنب الذي تراوح سعره ما بين 80دج و140دج و التفاح ما بين 100دج و 200دج باستثناء البطيخ الاحمر الذي لم يتزحزح من40دج للكلغ و حسب ما علمته الجريدة على لسان بعض التجار فالفواكه ستعرف ارتفاعا مع نهاية شهر رمضان و هذا لانتهاء موسم الجني الخاص بفصل الصيف ، فالمتجول عبر اسواق غليزان يلاحظ ان المواد الاستهلاكية متوفرة بكثرة الا ان تلاهف المواطن أعطى للتجار الموسميين الضرع الوافي لاستغلاله و فرض قانونهم في ظل شبه كلى للمصالح المعنية المكلفة بحماية المستهلك من مظاهر المضاربة و الغش ..