عرف اليوم الثالث من البطولة العالمية لألعاب القوى والتي تتواصل منافساتها حتى 18 أوت الجاري بالعاصمة الروسية موسكو، إخفاقات بالجملة للعدائين الجزائريين عبد الماجد طويل وعبد الحميد زريفي وهشام بوشيشة في السباقات التصفوية ل3000 م موانع، وميلود رحماني في تجاوز الدور التصفوي لسباق 400 م حواجز. وكان عبد الماجد طويل المتخصص في 3000 م موانع أول من سجل الإخفاق؛ حيث احتل في المجموعة التصفوية الأولى المركز السابع بزمن قدره 8 د 25 ثا 89 ج وراء ثلاثي المقدمة المؤلف من الفرنسي محيي الدين مخيسيبن عباد (8 د 15 ثا 43 ج) والكندي ماثيو هوغيز (8 د 16 ثا 93 ج) والكيني آبل كيبروب موتاي (8 د 19 ثا 15 ج). وبالإضافة إلى إقصائه فإن طويل كان بعيدا جدا عن أحسن نتيجة شخصية له، والتي حققها هذا العام (8 د 15 ثا 93 ج). من جهته، تم استبعاد ممثل الجزائر الثاني في ذات الاختصاص زريفي، الذي شارك في المجموعة التصفوية الثانية التي فاز بها الأمريكي إيفان جاغر (8 د 23 ثا 76 ج)، متقدما على الكيني إيزاكيال كومبوا (8 د 23 ثا 84 ج) والفرنسي نور الدين إسماعيل (8 د 24 ثا 05 ج). وفي المجموعة التصفوية الثالثة، عرف بوشيشة نفس مصير رفقائه بعدما أنهى السباق التصفوي في المركز السادس بتوقيت قدره 8 د 258 ثا 56 ج. وفاز بهذا السباق الكيني كونسيلوس كيبروتو (8 د 22 ثا 31 ج)، متقدما على مواطنه بول كيبسيال مواش (8 د 22 ثا 88 ج) والفرنسي يوان كوال (8 د 23 ثا 74 ج). وفي اختصاص 400 م حواجز الذي برمج سباقاته في ذات اليوم، اكتفى ميلود رحماني الذي شارك في المجموعة التصفوية الثانية، باحتلال المركز السادس وما قبل الأخير بتوقيت 50 ثانية و79 جزءا بالمائة، متقدما فقط على العدّاء الشاب من جزر القمر موليدا درواش (23 سنة)، الذي سجل زمنا قدره 53 ثا 28ج. ولم ينجح رحماني في تحسين توقيته الشخصي في 400 م حواجز الذي سجله هذا العام في ألعاب مرسين المتوسطية، والمقدر ب 49 ثا 34 ج. وفاز بهذا السباق الكوبي عمر سيسنيروس (49 ثا 87 ج) متقدما عن البورتوريكي جافيي كولسن (49 ثا 91 ج) والياباني تكايوكي كشيموتو (49 ثا و 96 ج). وبهذا يرتفع عدد الجزائريين المقصيين من منافسات البطولة العالمية إلى سبعة عدائين بعد كل من محمد لامين بلفرار (800 م) وأمينة بتيش (3000 م موانع) يومي السبت والأحد، وعبد الماجد طويل وعبد الحميد زريفي وهشام بوشيشة (3000 م موانع) أمس الإثنين. ويبقى ثلاثة جزائريين فقط لم يدخلوا المنافسة بعد، ويتعلق الأمر بكل من باية رحولي (الوثب الثلاثي) وعماد طويل (1500 م) وطيب فيلالي (الماراطون)، في الوقت الذي تتواصل منافسات السباعي التي تشارك فيها الجزائرية ياسمينة عمراني. وقد كانت آمال المنتخب الجزائري معلَّقة على صاحبة ذهبية ألعاب مرسين المتوسطية أمينة بتيش وعبد الماجد طويل، لتحقيق أهداف الفديرالية الجزائرية لألعاب القوى بالوصول إلى النهائي.