ينهي "الائتلاف السوري الوطني" المعارض اليوم ، اجتماعاته المخصصة لبحث موضوع إنشاء "جيش وطني"، وتأليف حكومة سورية مؤقتة. وأعلن مصدر سوري معارض ان أحمد الطعمة هو المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة المؤقتة، متوقعا أن يشكلها في سبتمبر المقبل لتكون أداة تنفيذية لتقديم الخدمات للسوريين في الخارج والمناطق المحررة، حسب تعبيره، فيما يبقى الدور السياسي بيد الائتلاف. اما في ما يخص موضوع انشاء الجيش الوطني فقد اثار هذا الموضوع انتقاد القيادة العسكرية العليا لما يعرف بالجيش الحر الذي اعتبر أن الجهة المخولة بتشكيل الجيش الوطني في سورية المستقبل هي القيادة العسكرية العليا". وطالب الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا للجيش الحر العقيد الطيار المنشق قاسم سعد الدين الائتلاف الى التنسيق مع الجيش الحر في موضوع تشكيل الجيش الوطني، منوها بأن ما نريده هو أن نكون الذراع العسكرية للائتلاف. وقالت قيادة الحر في بيان لها "أنها المخولة حصرا بتشكيل هذا الجيش وذلك بموجب النظام الداخلي للقيادة العسكرية العليا والبيان التأسيسي الذي تشكلت على أساسه هيئة أركان الثورة السورية بتوقيع معظم الفصائل المقاتلة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية ضد عصابات الأسد وبحضور الدول الداعمة لمؤتمر أنطاليا والمثبت في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، وفي السياق نفسه، افادت مواقع اعلامية نقلا عن تقارير وصفتها بخاصة جدا في اوساط المعارضة السورية تحدثت عن إجتماعات تنسيقية وفنية جرت برعاية أمريكية وبحضور شخصيات أردنية مع أقطاب في المعارضة السورية ناقشت تشكيل وتوحيد مجموعات عسكرية سورية بإسم نواة ل"الجيش الوطني السوري.