قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال، راي أوديرنو إن الولاياتالمتحدة ستضطر للتفكير مجددًا في إمكانية استخدام القوة في سوريا، إذا لم يمتثل الرئيس بشار الأسد لقرار الأممالمتحدة الذي يدعو للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. وردًا على سؤال عما إذا كان لدى الجيش الأمريكي دور يمكن أن يقوم به في الأزمة السورية، قال الجنرال أوديرنو لرويترز في مقابلة عبر الهاتف: "علينا أن ننتظر لنرى.. أعتقد أن الكثير من هذا الأمر سيتوقف على مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق". كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد تبنى قرارًا يوم الجمعة يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية لكنه لم يتضمن تهديدًا باتخاذ إجراء عقابي بشكل فوري ضد حكومة الأسد إذا لم تمتثل للقرار. واستند القرار على اتفاق بين الولاياتالمتحدةوروسيا تم التوصل إليه بعد هجوم بغاز السارين في 21 أغسطس على ضاحية بدمشق أودى بحياة المئات. وبفضل الاتفاق تفادت حكومة الأسد ضربة عسكرية من جانب الولاياتالمتحدة التي تتهم دمشق بتنفيذ الهجوم.. لكن الحكومة السورية وحليفتها روسيا تتهمان قوات المعارضة السورية بشن الهجوم. وعلى الرغم من الاتفاق أبقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على خيار الضربة العسكرية مطروحًا على الطاولة.