اطلقت الشرطة الكينية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في مدينة "مومباسا" الساحلية اليوم الجمعة بعد مقتل رجل دين مسلم يتمتع بشعبية كبيرة وثلاثة من مرافقيه وفقا لما افادبه شاهد عيان . وقال الشاهد ان محتجين أشعلوا النار فى كنيسة بالمنطقة في تعبير عن غضيهم جراء اغتيال الشيخ ابراهيم عمر. و من جهتهم اوضح رفاق عمر هذا الاخير " أحدث ضحية ضمن سلسلة جرائم قتل دون محاكمة تستهدف قوات الامن المسلمين بها" وهو ما تنفيه الشرطة الكينية. و ياتي حادث الاغتيال بعد الهجوم على مركز للتسوق فى 21 سبتمبر الماضي والذي أعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة مسؤوليتها عنه. و خلف الاعتداء 67 قتيلا و عشرات الجرحى وذلك ردا على تدخل قوات كينية في الصومال لقتال عناصر حركة "الشباب "ذات الصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي كانت تسيطر على أجزاء شاسعة من الصومال قبل أن تجبر على الإنسحاب من مقديشيو بعد تدخل القوات الدولية حسب مسؤوليها.