قال زعيم إسلامى رفيع اليوم السبت، إن قتل رجال الدين المسلمين الذين يتمتعون بشعبية فى مدينة مومباسا الكينية يقوى التأييد للمتشددين الصوماليين، الذين قتلوا ما لا يقل عن 67 شخصا فى مجمع تجارى فى نيروبى قبل أسبوعين. وأثار اغتيال الشيخ إبراهيم عمر على ما يبدو ليل الخميس توترات دينية فى المدينة، التى تعد مركزا تجاريا وسياحيا فى كينيا. وخرج شبان مسلمون أمس الجمعة من المسجد الذى كان يلقى فيه الشيخ عمر خطبه الدينية وأضرموا النار فى كنيسة واشتبكوا مع الشرطة. وقتل أربعة أشخاص فى أعمال العنف التى استمرت طوال اليوم. وقال أبو بكر الشريف الذى تتهمه الأممالمتحدة والولايات المتحدة بتمويل حركة الشباب إن مقتل عمر سيعزز وضع الجماعة الصومالية المتشددة بين مسلمى كينيا من حيث التجنيد والدعم، ويعتقد المسلمون فى كينيا أن أجهزة الأمن الكينية هى التى قتلت عمر. وقال الزعيم الإسلامى الكينى فى منزله فى مدينة مومباسا التى شهدت مقتل عدد من الدعاة الإسلاميين البارزين على مدى عام ونصف "بعد الهجوم اعتقد أن مزيدا من الشبان سيكونوا مستعدين للذهاب هناك (للقتال فى الصومال)". وأضاف الشريف الذى جمدت القوى الغربية أمواله أن القتل خارج إطار القانون "يجعل المسلمين ينضمون لحركة الشباب أو يتعاطفون معها لأنهم يرون الحكومة المسيحية تقتل المسلمين"، ونفت الشرطة الكينية مرارا أنها قتلت عمر.