حركة الشباب تعلن مقتل 137 رهينة و تحمل كينيا المسؤولية أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية أن عدد الرهائن الذين قتلوا في الهجوم على مركز "ويست غايت" بنيروبي بلغ 137 شخصاً، متهمة القوات الكينية بإطلاق غازات سامة بهدف إنهاء أربعة أيام من المواجهات، بينما أعلنت بريطانيا أن أحد مواطنيها اعتقل في نيروبي على خلفية الهجوم. وأضافت الحركة على حسابها على تويتر أن السلطات الكينية هدت المبنى لدفن الأدلة وكل الرهائن تحت الأنقاض. يأتي ذلك بينما تبحث فرق إنقاذ عن جثث ومتفجرات تحت أنقاض المركز الذي دمرته الإنفجارات والحرائق، في اليوم الأول من الحداد الوطني الذي أعلنته كينيا على ضحايا الهجوم. كما يتحقق خبراء متفجرات - بمساعدة مختصين في تفكيك الألغام - من عدم وجود أي عبوات قد يكون زرعها المسلحون في المحلات، كما جرى بحث بالكلاب البوليسية عن قنابل وجثث لمفقودين، حسب ما أفاد به مصدر أمني كيني. غير أن مسؤولا أمنيا كينيا قال إن عملية إخراج جثث القتلى من المركز التجاري "ويست غايت" بضواحي العاصمة نيروبي لم تبدأ بعد، وأوضح أنه بعد إعلان الرئيس الكيني سيطرة قواته على المركز مساء أمس الأول وهزيمة المسلحين سُمع دوي ثلاث طلقات نارية داخل المركز، وبناء عليه يحاول المحققون تحديد مصدرها. من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية البريطانية إن مواطنا بريطانيا اعتقل في نيروبي عقب حصار المركز التجاري، وقالت صحيفة ديلي ميل إن بريطانيا من أصل صومالي عمره 35 عاما اعتقل في مطار جومو كينياتا في نيروبي بينما كان يحاول مغادرة كينيا على رحلة للخطوط الجوية التركية. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على المعلومات، مكتفيا بالقول إن السلطات البريطانية أخذت علما بعملية الاعتقال وجاهزة لتقديم المساعدة، و قد نفت حركة الشباب الصومالية ما تردد من قيام أرملة بريطانية بيضاء البشرة بالمشاركة في الهجوم ولا تزال أجهزة الأمن تطارد المشتبه بها و هي سامنثا ليوثوايت التي تزوجت سابقا من شاب أفريقي شارك في هجومات 7/7 في لندن و قتل في تفجير للمترو و أعادت الزواج من شقيق له تجري محاكمته في مدينة مومباسا الكينية. و قد دخلت إلى كينيا بجواز سفر جنوب افريقي مزور حسب معلومات أولية. و ذكرت صحف بريطانية أمس أنها في عداد القتلى. وكانت المجموعة المسلحة المؤلفة من 10 إلى 15 شخصا اقتحمت ظهر السبت الماضي المركز وهي تلقي قنابل وتطلق النار من أسلحة رشاشة، حيث قتل 16 شخصا على الأقل - بينهم موظفون وأمنيون ومتسوقون بعضهم أجانب - قبل أن يتحصنوا في المبنى محتجزين رهائن، وبعد أربعة أيام من المواجهات أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا انتهاء الحصار بمقتل 5 مهاجمين و القبض على 11 آخرين و مقتل 6 ضباط من الشرطة الكينية و 76 مدنيا وفق البيانات التي قدمها الرئيس الكيني.