سيجري استلام القطب الجامعي الجديد للبويرة الموجود قيد الإنجاز منذ 2009 مع حلول نهاية شهر نوفمبر القادم حسب ما أكده اليوم الأمين العام للولاية. وذكر ، عبد الرحمان مدني فواتيح لدى تفقده لهذا المشروع الهام أنه من المتوقع استلام القطب الجامعي كلية في أواخر شهر نوفمبر مشيرا أن الأشغال توشك على الانتهاء بمجموعة كبيرة من الهياكل التابعة لهذا القطب على غرار معهد الماء و الأرض بطاقة استيعاب 2000 مقعد بيداغوجي و معهد هندسة الكهرباء بطاقة استقبال مماثلة، و يضم القطب مطعما مركزيا يوفر 800 مقعد و هو قابل لتقديم ما يزيد عن 15.000 وجبة في اليوم كما ذكره ، محمد شافعي ،مدير الخدمات الجامعية. ويضاف إلى مختلف هذه الهياكل إقامتان جامعيتان تضم كل واحدة ألف سرير تسجلان تقدما في الأشغال رغم تأخر طفيف يعود أساسا إلى نقص اليد العاملة، و ذكر الأمين العام للولاية في لقاء صحفي أنه سيجري استلام هاتين الإقامتين في نهاية شهر نوفمبر لتلبية احتياجات الطلبة بالبويرة حاثا في هذا الصدد كل الأطراف المعنية على " احترام الالتزامات التي تربطها بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي." يشار أن هالتين الإقامتين الجامعيتين مجهزتان بمطعم كبير تفوق نسبة تقدم الأشغال به 83 بالمائة وفق الشروح المقدمة للسلطات المحلية. يذكر أيضا أن هناك 50 مسكنا موجها للأساتذة تشارف أشغالها على الانتهاء حسب القائمين على مختلف هذه المشاريع التي تسجل بعض التأخر في إتمامها مرده " نقص مواد البناء و قلة اليد العاملة." و قد دعا المسؤولون المحليون مختلف المؤسسات المشرفة على إنجاز هذا المشروع الهام إلى "تجاوز مختلف العقبات و استغلال فترة صحو الجو لإتمام الأشغال المتبقية". تجدر الإشارة أن أشغال إنجاز مكتبة وطنية بالقرب من جامعة "أكلي محند اولحاج "بالبويرة تعرف بعض التأخر في الإنجاز و هو ما دفع بمسؤولي الولاية إلى حث القائمين على الإنجاز باستدراك هذا التأخر و إتمام المشروع في أقرب الآجال.