صرحت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة انه قد تم إعداد ترتيب تصنيف متعاملي الهاتف النقال من أجل استغلال الجيل الثالث على أساس مقاييس "موضوعية". و أوضحت السيدة دردوري في تصريح للصحافة على هامش حفل المنح المؤقت لرخصة الجيل الثالث+ لمتعاملي الهاتف الثلاثة أن "هذه المقاييس الموضوعية أخذت بعين الاعتبار عدة عوامل لاسيما ما حققه هؤلاء المتعاملين في إطار رخصات الجيل الثاني و مشاريعهم المتعلقة بالجيل الثالث و انتشارهم و كذا الوسائل و الاستثمارات التي يعتزمون مباشرتها". و أشارت الوزيرة إلى أن "الأمر يتعلق بمقاييس درستها بدقة سلطة الضبط المكلفة بإجراء تقييم لكل ما عرضه المتعاملون الثلاثة للهاتف النقال في الجزائر". سيكون المتعامل الأول في الترتيب أول من سيختار الترددات و الانتشار في مختلف الولايات حسب دردوري. و أكدت أن انتشار المتعاملين الثلاثة عبر كافة ولايات الجزائر سيتم بشكل سريع بحيث أن دفتر الشروط يتضمن مسار تغطية على مستوى كافة الولايات في أقل من خمس سنوات بمتعامل واحد على الأقل في كل ولاية و ذلك في مرحلة أولى. و سجلت السيدة دردوري من جهة أخرى أنه كانت هناك تغطية مكثفة مع لجيل الثاني في الشمال مشيرة إلى أن المتعاملين سيضطرون هذه المرة إلى الانتشار في كافة مناطق الوطن لتمكين كافة الجزائريين من الاستفادة من الجيل الثالث بشكل أسرع و في كل مكان. و ردا على سؤال حول الأسعار أوضحت الوزيرة أن التكاليف "تقررها المنافسة" بين المتعاملين الثلاثة مضيفة أن المتعامل الذي يمنح أحسن الخدمات سيجلب "حتما أكبر قدر من الزبائن". و أضافت أن سلطة ضبط البريد و الاتصالات ستراقب التكاليف حتى لا تكون مفرطة. من المقرر تسويق الجيل الثالث في شهر ديسمبر المقبل.