بن حمادي: لن يتم إقصاء "جيزي" من الحصول على رخصة الجيل الثالث للنقال أكد وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أمس، أنه لن يتم إقصاء المتعامل المصري أوراسكوم تيليكوم ممثلا في فرعه بالجزائر "جيزي" من الحصول على رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال التي سحب أمس المتعاملون الثلاثة دفاتر الشروط الخاصة بها . وأوضح بن حمادي في تصريح صحفي، أن "جيزي" يعتبر أهّم متعامل في سوق النقال بالجزائر، وبالتالي فهو غير مقصى حسبه من الرخصة، متوقعا حصول المتعاملين الثلاثة للنقال في الجزائر على الجيل الثالث للهاتف النقال، بعدما كرّروا تأكيداتهم بالسعي إلى الحصول على رخصة الجيل الثالث. من جهة أخرى كشف بن حمادي، أن سعر قيمة الترخيص للشبكة الثالثة للهاتف النقال سيخصم من رقم أعمال الشركات الثلاثة للنقال، بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5 بالمائة، مشيرا إلى أن الحكومة ستبيع الرخصة بسعر منخفض، ولكن بالمقابل ستخصم من 3 إلى 5 بالمائة من رقم المتعاملين الثلاثة للنقال. وأضاف الوزير بشأن القيمة المتوقعة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف النقال، أن التسعيرة ستكون غير مكلفة وقال أن الوزارة لن تضطّر المتعاملين إلى الدفع أكثر للحصول على الرخصة، بل سيدفعون حسبه تكلفة "منخفضة"، مشيرا إلى أن الدولة ستكتفي بالمشاركة في رقم أعمال المتعاملين الثلاثة عبر اكتتاب نسبة معينة من رقم أعمالهم، مقابل الحصول على الترخيص الثالث. وكان بن حمادي قد صرح في وقت سابق أشار إلى أن سلطة الضبط المختصة ستقوم بتقييم شامل لعروض المتعاملين الثلاثة بخصوص رخصة الجيل الثالث وستمنح نقاطا لكل منهم، وأكد أن الذي لا يحصل على النقاط المطلوبة لن يفوز بالرخصة، موضحا أن المتعاملين الثلاثة سيجيبون خلال دفتر الشروط الذي سحب أمس على قدراتهم على الاستثمار في هذه التكنولوجيا كي يتحصلوا على النقاط المطلوبة، كما كشف عن وجود دفتر شروط ثان، ستطالب سلطة الضبط من خلاله بالمدة الزمنية اللازمة لتغطية التراب الوطني بتقنية الجيل الثالث، بالإضافة إلى تقديم شروط حماية المستهلك وجاهزية كل متعامل لمواجهة النمّو المتزايد في أعداد المشتركين، إلى جانب الاستثمارات المبدئية لبناء وتطوير هوائيات متوافقة مع تقنيات الجيل الثالث وذلك خلال الشهور المقبلة.