يبدو أن الوضعية الغامضة التي يعيشها رائد القبة بداية هذا الموسم ورفضه اللعب في القسم الثاني أصبحت لا تحمس المدربين على تدريب هذا الفريق. فبعدما انسحب آيت جودي أياما قليلة بعد اتفاقه مع الإدارة وتكرار نفس السيناريو مع المدرب شريف الوزاني جاء دور المدرب السابق لمولودية سعيدة سعيد حموش الذي بدا غير مرتاح لتواجده على رأس العارضة الفنية للرائد وأصبح يفكر جديا في تطليق الفريق بعد أسبوع فقط من التحاقه بتدريب الفريق. المدرب حموش قال إنه لم يتلق أي سنتيم من إدارة القبة ورفض التوقيع على عقد احترافي يربطه بالفريق إلى غاية معرفة مصير النادي بعدما رفع قضية إلى الفيفا. وبعد مرور ثلاث جولات من انطلاق بطولة القسم الثاني أكد حموش خلال اجتماعه مع مسيري القبة أنه لن يبقى في الفريق في حال عدم تأكد صعوده إلى القسم الأول ونظرا لتأخر الفيفا في إصدار القرار النهائي بشأن مصير رائد القبة فإن المدرب حموش قرر الفصل في مصيره مع الفريق هذا السبت. وحسب ما أكده المدرب الحالي للرائد، فإن ظروف العمل في الفريق غير مشجعة، حيث إشتكى من الاكتضاظ الحاصل على مستوى الشكيلة والذي وصل الى 32 لاعبا بعد التحاق الإيفواري والبوركينابي فاكو وسوانڤي واعترف أن الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق أثرت كثيرا على معنوياته ومعنويات اللاعبين عموما وهو الأمر الذي جعله يفكر جديا في المغادرة خاصة في حال عدم معرفة الإدارة مع النادي الأسبوع القادم. للإشارة، فقد برمج المدرب حموش مباراة ودية ثالثة منذ التحاقه ستجمع عناصره هذه الظهيرة بمولودية الجزائر بملعب بن حداد وستكون هذه المواجهة فرصة لمعاينة اللاعبين فاكو وسوانڤي.