أمرت النيابة العامة في مصر يوم الثلاثاء بإحالة أربعة ضباط شرطة إلى المحاكمة في قضية مقتل 37 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين بعد إلقاء القبض عليهم في أوت خلال حملة تلت عزل الرئيس محمد مرسي.وقتل الإسلاميون بعد إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على سيارة ترحيلات نقلوا بها إلى سجن خارج القاهرة.وقال مصدر قضائي ومصدر أمني إن الضباط ألقي القبض عليهم وسيحاكمون بتهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ. وكان ثمانية آخرين من المرحلين نجوا من الموت.وقال المصدر القضائي "انتهت تحقيقات النيابة العامة إلى مسئوليتهم عن وفاة 37 مجنيا عليه وإصابة (اثنين) آخرين من المتهمين المرحلين بسيارة الترحيلات من قسم (شرطة) مصر الجديدة (بالقاهرة) إلى سجن أبو زعبل."ولرابع يوم على التوالي تظاهر مئات الطلاب يوم الثلاثاء في جامعات بمدن مصرية مختلفة مطالبين بإعادة مرسي إلى منصبه.وقالت شاهدة عيان إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق طلاب مؤيدين ومعارضين لمرسي أمام جامعة المنصورة في دلتا النيل.وطوقت قوات الأمن كلية الدراسات الإسلامية بمدينة الإسكندرية الساحلية حيث تظاهرت مئات الطالبات تأييدا لمرسي.ومصر في اضطراب منذ الثالث من يوليو تموز الذي شهد عزل مرسي أول رئيس انتخب ديمقراطيا. وعزلت قيادة الجيش الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد مظاهرات حاشدة مناوئة لسياساته.وقتل مئات الإسلاميين وألقي القبض على ما يقرب من ألفين بينهم مرسي والأعضاء القياديون الآخرون في جماعة الإخوان في حملة منسقة لسحق الجماعة.