دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين إلى جعل من يوم الأممالمتحدة لهده السنة ميسم الاستعجالات السياسية منها والإنسانية للوضع السائد في سوريا.وذكر رئيس الدولة في رسالة بعث بها إلى الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون قرأها بالنيابة عنه الأمين العام بوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عوام خلال حفل أقيم بالوزارة بمناسبة يوم الاممالمتحدة إن "يوم الأممالمتحدة هذا العام سيسمه ميسم الاستعجالات السياسية منها والإنسانية للوضع السائد في سوريا وكذا الذي يميز المشهد الجيوسياسي للقارة الإفريقية التي ترصد طاقتها لنهضتها، وأضاف عبد العزيز بوتفليقة أنه "قد بات يوم الأممالمتحدة وحق له ذلك معلما على درب تقدم البشرية نحو بناء مجتمع قائم على تلكم النفائس والمضان المتمثلة في السلم والأمن والتنمية" مشيرا إلى أن "هذه القيم المرجعية ما انفكت التهديدات تتربص بسلامتها وبإشعاعها بفعل بقايا الممارسات البائدة التي تتغذى من بعض نوازع الأنانية والضلال، وقال رئيس الجمهورية في رسالته:" وما حرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه الوطنية الثابتة المستقلة وعاصمتها القدس وحرمان شعوب ستة عشر إقليما غير مستقل منها الصحراء الغربية ومن حريتها من ممارسة حقها غير القابل للتقادم في تقرير المصير إلا دليل على حجم الجهود الجماعية اللازمة للوفاء بوعود طموحات الهبة الأولى للأمم المتحدة، وأضاف قائلا أن "هذا هو أكثر من سابقيه معلل للنفوس بالآمال في وقت تأخذ فيه الارتيابات والتخوفات التي تعتور المجموعة الدولية صفة العراقيل التي يتعين التغلب عليها بل تصبح كذلك مقاليد لتخطي الظروف العصيبة التي يمكن الاستفادة منها على نحو أفضل".