أكدت منظمة حظر الأسلحة الكمياوية اليوم الخميس تدمير كل الانتاج المصرح من الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت المنظمة في بيان لها أن "سوريا دمرت كل معدات الإنتاج و المزج في منشآت الأسلحة الكيمياوية المعلن عنها ملتزمة بالمهلة المحددة لها ضمن برنامج نزع الأسلحة". وأضافت ان فرقها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيمياوية في البلاد مشيرة إلى ان الموقعين المتبقيين شديدا الخطورة بحيث يتعذر تفتيشهما غير أن المعدات التي كانت موجودة بهما تم نقلها إلى مواقع أخرى خضعت للتفتيش". وكانت دمشق قد قدمت إلى المنظمة إبلاغا يشير إلى وجود 41 منشأة كيماوية في 23 موقعا في سوريا تحتوي على نحو 1300 طن من المواد الكيماوية التي يمكن استخدامها لصنع الأسلحة بالإضافة الى أكثر من 1200 من الذخائر الفارغة. وقال رئيس المنظمة أحمد أوزومجو في أول تقرير قدمه إلى مجلس الأمن إن المفتشين الدوليين تحققوا من المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية في 37 من المنشآت ال41 المعلن عنها, مؤكدا أن المفتشين لم يتمكنوا من زيارة موقعين كيماويين بسبب تداعيات أمنية دون أن يكشف عن الجهات التي تتحمل مسئولية عرقلة عمل بعثة المنظمة في البلاد حسب المصدر. ومن المقرر أن ينهي الخبراء الدوليون وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية غدا الجمعة المرحلة الثانية من الأعمال التي تنص عليها خطة تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا. وبحسب الخطة يتعين على دمشق بحلول هذا الموعد تدمير كافة القدرات الإنتاجية في المنشآت الكيميائية بالإضافة إلى وسائل إيصال السلاح ويجب على المفتشين الدوليين أن يزوروا جميع المنشآت الكيماوية التي أعلنت السلطات السورية عنها.