المغاربة يصفون الجزائر بمنتخب الجار الحقود ويعتبرون البوركينابيين أشقاء أعلن عدد كبير من الأشقاء المغاربة عن مناصرتهم المعلنة لمنتخب بوركينافاسو لكرة القدم، في مواجهته المرتقبة أمام المنتخب الجزائري في سباق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 خلال المباراة المرتقبة يوم 19 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وعبر العديد منهم عن وقوفهم إلى جانب منتخب بوركينافاسو الذي وصفوه بالشقيق، ووصل الأمر بالبعض إلى حد التأكيد على مناصرة الكيان الصهيوني اسرائيل في حال إجراءها مباراة أمام الجزائر، فيما كان رأي آخرين مخالفا وأكدوا مساندتهم لروابط الإسلام والأخوة التي تجمع الشعبين، بعيدا عن تحريضات السلطات المغربية. حيث تواصلت تبعات الأزمة السياسية المفتعلة من سلطات المخزن في المملكة المغربية ضد الجزائر، وتحولت هذه الحملة إلى منتديات الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد ظهر ذلك جليا في التعليقات التي يكتبها الأشقاء المغاربة المظلل بهم في كل المواضيع التي تتحدث عن المنتخب الجزائري، سواء في التعليقات على الأخبار التي تهتم بأمور المنتخبين الجزائري والبوركينابي أو المواضيع حول وصول منتخب بوركينافاسو ومعسكره المرتقب بالمغرب استعدادا لمواجهة "الخضر" يوم 19 نوفمبر، أين كانت تعليقات المغاربة حول المواضيع في جريدة "هيسبريس" الالكترونية وكل مواقع الجرائد التي تحدثت عن "الخضر" مؤخرا، والعديد من الصفحات الإلكترونية سواء في المنتديات أو مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر حتى مصر أين تناولته جريدة اليوم السابع المصرية. وقد جاء في معظم التعليقات على جريدة "هيسبريس" مثلا حول تربص بوركينافاسو في المغرب: "قلوبنا مع بوركينافاسو الشقيقة..."، "نتمنى الفوز لبوركينا...." و"بالتوفيق للمنتخب البوركينابي أحسن من منتخب جار حقود"، وقال البعض: "لو كانت تلعب ضد إسرائيل لشجعت إسرائيل..."، فيما كانت تعليقات البعض الآخر بالقول: "نحن المغاربة نشجع إخواننا الجزائريين"، "الرياضة رياضة والسياسة سياسة. الشعب الجزائري تربطنا وإياهم روابط القربى والجوار.. تاريخنا صنعناه سويا منذ آلاف السنين.. واجهنا الغزاة وحررنا الأرض وتكلمنا لغة واحدة قبل مجيء الإسلام وبعده، عاداتنا وأعرافنا وتقاليدنا واحدة يكمل بعضنا بعضا....".