اكتشفنا سوء التسيير في المكتب الفدرالي السابق لكرة اليد والقضية لدى العدالة كشف محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، أن الجزائر مستعدة لتعويض ليبيا في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017 في حال قررت الأخيرة الانسحاب بسبب الوضع الأمني المتدهور في البلاد، وقال في "فوروم" جريدة "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية أمس: "نحن الآن ننتظر أن تتضح الأمور أكثر، وفي حال انسحبت ليبيا فإننا سنعوضها في احتضان كأس إفريقيا 2017، كما أننا الآن نقوم بتحضير ملف احتضان كأس إفريقيا 2019"، ويرى المسؤول الأول عن القطاع أن الجزائر قادرة على تنظيم تظاهرة افريقية مماثلة ومتأكد من جاهزية الملاعب لهذا الحدث، وفي المقابل كشف أن كل الأمور والظروف جاهزة لخوض مواجهة العودة من الدور الفاصل لتصفيات مونديال البرازيل 2014 بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي يوم 19 نوفمبر، وقال في هذا الشأن: "تم تنصيب لجنة تنظيم محلية برئاسة والي البليدة، وهي تعمل بتنسيق وثيق مع الهيئات المعنية بالمقابلة، حتى تكون كل الأمور جاهزة لموعد 19 نوفمبر، لقد تم نصب مولّدين كهربائيين بملعب تشاكر الذي توجد أرضية ميدانه في حالة جيدة، بعدما تم الاعتناء بها حتى تكون في أحسن حال يوم اللقاء، دون الحديث عن أشياء جديدة أخرى بالملعب الذي زود بلوح الكتروني عملاق"، وأضاف: "لقد تم الأخذ بعين الاعتبار مع الأطراف المعنية كل الأمور المتعلقة بتسيير التدفق الكبير للأنصار بمناسبة إجراء اللقاء، أنا مقتنع أنه حتى في حالة ما إذا كنا نملك ملعبا يتسع ل 300 ألف متفرج سيكون غير قادر للاستجابة لمطالب الأنصار الجزائريين الذي يأملون في حضور المقابلة"، وعن تكهناته بنتيجة اللقاء فقد أكد أنه يرفض التكهنات ولكنه متأكد من تأهل "الخضر" إلى مونديال البرازيل، كما كشف وزير الرياضة أن هناك أربعة نوادي جزائرية محرومة وممنوع عليها إعانة الدولة المالية، أما فيما يخص قضية المكتب الفدرالي السابق لكرة اليد، فقد أكد أن هذا الملف أحيل على العدالة بتهمة سوء التسيير، وقال في هذا الخصوص: "تم فتح تحقيقين ضد أعضاء في المكتب الفيدرالي السابق لاتحادية كرة اليد، حيث كشف التحقيقان عن سوء تسيير للأموال لهذه الاتحادية، وكشفت المفتشية العامة للمالية ذلك، مما أدى إلى اللجوء للعدالة".