افتتحت اليوم الاربعاء بمدينة الحمامات التونسية فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع 2013 التي تهدف إلى التقليص من الفجوة الرقمية بين دول الشمال ودول الجنوب والانتقال من المجتمع المعلوماتي الى بناء المجتمع المعرفي. وتشارك في هذه التظاهرة العلمية وفود وزارية عن عدة دول من ضمنها الوفد الجزائري الهام الذي تقوده وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيدة زهرة دردوري. كما يحضر اشغال المنتدى ممثلون عن عدة هيئات دولية ومنظمات مدنية علاوة عن باحثين واكاديميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال قصد التباحث حول السياسات التي يمكن اتباعها والاستراتيجيات المعتمدة في مجال التكنولوجيا الرقمية. وتنقسم جلسات المنتدى إلى محورين رئيسيين يتعلق الأول بالإنجازات التي تحققت في إطار بناء مجتمع المعلومات والمعرفة عبر جرد عام للمسارات الإفريقية والعربية وكذا الإعداد لأهم المحطات القادمة مثل القمة العالمية حول مجتمع المعلومات عام 2014. أما المحور الثاني فسوف يسلط الضوء على "شبكات المستقبل" ودور الدولة في تعديل شبكات "النطاق العريض" وكذا التطرق إلى التوجهات التكنولوجية مثل اندماج الشبكات والحوسبة السحابية والتكنولوجيا الخضراء. ويعتبر منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع 2013 أحد أهم التجمعات السنوية على المستوى الدولي للفاعلين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل التنمية. كما ترمي هذه التظاهرة العلمية إلى التقليص من الفجوة الرقمية بين دول الشمال ودول الجنوب وإلى ضمان شروط ممارسة حق المواطن في النفاذ إلى الإنترنت. وتتمحور المناقشات حول ضرورة اشراك مختلف الأطراف المعنية بالمسائل المثارة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وبالمناسبة ستجتمع مختلف الأطراف الفاعلة الممثلة للحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والباحثين والأكاديميين من أجل التوصل لمسار يهدف إلى قياس مدى التطورات المنجزة لتحقيق الأهداف المحددة سنة 2005 خلال المرحلة الثانية من القمة العالمية حول مجتمع المعلومات وإلى صياغة مشروع متفق عليه حول المبادرات الجديدة الواجب اتخاذها بعد سنة 2015 . ويشارك في تنظيم المنتدى الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية والاتحاد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية واللجنة الاقتصادية لأفريقيا ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.