اجمت كاتبة أمريكية متطرفة الشريعة الإسلامية والتمويل الموافق للشريعة، ووصمتهما بالإرهاب، كما دعت المسلمين إلى استثمار أموالهم في صناعة الأفلام الإباحية؛ باعتبارها تعزز الاقتصاد الأمريكي. وفي مقابلةٍ أجرتها معها قناة (فوكس بيزنس نت وورك) قالت إليسون رون تايلور وهي كاتبة أمريكية متطرفة وداعمة للكيان الصهيوني: إن "الشريعة والتمويل الإسلامي الموافق لها، لهما صلة بالإرهاب، وضرب العنق، وهجمات 11 سبتمبر". وزعمت تايلور أيضًا أن التمويل الموافق للشريعة الذي ينأى المسلمون من خلاله عن التعامل بالفائدة، هو طريقة مهذبة لتسلُّل الإسلام إلى الثقافة الأمريكية. وطالبت إليسون المسلمين باستثمار أموالهم في الشركات التي تبيع الأفلام الإباحية؛ حيث وصفتها بأنها "تعزز اقتصاد الولاياتالمتحدة"، كما أطلقت مزاعم غريبة؛ منها أن الإسلام ينص على أنه "يجب تطهير المحرمات بالتبرع بحصة من الفائدة لأموال الزكاة". وفي المقابل دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" المسلمين الأمريكيين وكل المؤمنين بقيم التفاهم بين الأديان والحرية الدينية إلى مراسلة القناة لانتقاد الحوار الذي أجرته مع إليسون رون تايلور، والذي اتهمت فيه التمويل الموافق للشريعة بالإرهاب. وفي بيانٍ لها قالت المنظمة الإسلامية: إن القناة لم تستضِف من يمثِّل المسلمين لتفنيد مزاعم إليسون رون تايلور، وانتقدت "كير" قناة (فوكس) بأنها لم تكشف للمشاهدين خلال البرنامج عن أن إليسون تتبع جماعاتٍ تدعم الكيان الصهيوني، مثل "ادعمنا"، كما أنها مسئولة سابقة في الكونجرس اليهودي الأمريكي بكاليفورنيا. وكانت إليسون قد ذهبت في وقت سابق إلى أبعد من ذلك؛ حيث نصحت برواج بيوت الدعارة في المملكة العربية السعودية، وقالت في حينها "إذا أتيحت الحرية الجنسية في المملكة فستختفي جرائم الاغتصاب وتعدد الزوجات والانتهاكات". في المقابل أشارت منظمة "كير" إلى أن كل أمريكي له الحق في ممارسة معتقداته الدينية كما يحب، ولا يُجبَر على أن يستثمر أمواله في شركات يؤمن أن التعامل من خلالها محرم. ويشاهد قناة (فوكس) الإخبارية الأمريكية المملوكة لليميني المتطرف روبرت موردوخ نحو 35 مليون أسرة عبر الولاياتالمتحدة.