قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، حملة لمساعدة الأطفال المرضى بسرطان الدم (اللوكيميا) الذي يبدأ بنخاع العظم قبل أن ينتقل الى باقي الجسد. وكشف رونالدو في مقابلة مع إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، بصحبة عدد من الأطفال المرضى بسرطان الدم، بأنه يتبرع بدمه بشكل مستمر وذلك منذ أن أخبره كارلوس مارتينز لاعب المنتخب البرتغالي عن مشكلة صحية تتعلق بأبنه، مشيراً الى أنه بإمكاننا مساعدة الأخرين لاسيما أن الأمر في كثير من الأحيان ليس باهظ التكلفة، وأنا على استعداد تام لمساعدة الأطفال بشكل مستمر. وتعهد رونالدو بأنه سيقوم بالاحتفال مع الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم في حالة حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم بقوله: "أتعهد أمام الجميع بأن أنظم حفلا لجميع الأطفال المصابين بذلك المرض والاحتفال معهم في حالة الفوز بالكرة الذهبية. وفي هذا السياق علق النجم البرتغالي "صاروخ ماديرا" على العروض القوية التي يقدمها في الآونة الأخيرة التي جعلته مرشحاً بقوة لإحراز لقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية، بعد تتويجه في عام 2008، قائلاً: لا أفكر كثيراً بالكرة الذهبية. أعرف أنها ستوزع في جانفي المقبل، لكني لا أستطيع القول إنني لست ذاهباً. أفضل عدم التكلم في هذا الموضوع حالياً لأن الأمر لا يتعلق بي فقط. أنا لست مهووساً بالكرة الذهبية. سنرى ماذا سيحصل؟ . ورفض رونالدو تأكيد الشائعات التي ترددت مؤخراً بأنه يفكر بعدم الذهاب إلى الحفل السنوي الذي سيقام في 13 جانفي المقبل، في زيوريخ، لأنه غاضب من تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، الذي وصفه بأنه قائد عسكري على أرض الملعب في ندوة في أوكسفورد الشهر الماضي. ويعد رونالدو المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية، سنوياً لأفضل لاعب في العالم، بعد تألقه اللافت في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد أن قاد منتخب بلاده الى نهائيات مونديال البرازيل 2014، بإحرازه رباعية "سوبر هاتريك" في شباك منتخب السويد في مباراتي الملحق الأوروبي. يذكر أن رونالدو حصل على جائزة الكرة الذهبية في عام 2008 عندما كان يلعب في صفوف فريق مانشستر يونايتد الانكليزي، قبل أن ينتقل في عام 2009 الى صفوف الفريق الملكي الاسباني الذي أحرز له 225 هدفاً في 216 مباراة حتى الآن.
