عاد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو ليكشف عن الجانب الإنساني في شخصيته بعد أن قاد حملة للتبرع ب"النخاع العظمي" للأطفال المرضى. وشارك أيقونة ريال مدريد الإسباني في حدث خيري بمدريد لمساعدة الأطفال المرضى باللوكيميا (سرطان الدم) الذي يبدأ بنخاع العظم قبل أن ينتقل لباقي الجسد. وخلال الحدث أجرى رونالدو مقابلة لصحيفة (آس) قال فيها: "أنا أتبرع بالنخاع العظمي منذ عامين، الناس يخافون من ذلك، لكنه أمر بسيط ولا يتسبب بألم، بالإمكان مساعدة عدد كبير من الأطفال ممن يعانون من هذا المرض الخطير". وأوضح اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2008 والمرشح الأقوى لنيلها هذا العام بأنه انشغل بقضية مساعدة الأطفال المرضى باللوكيميا بعد إصابة نجل زميله السابق بالمنتخب كارلوس مارتينز من نفس المرض. وطمأن رونالدو الراغبين في التبرع: "أعتقد أن الوقت مناسب لتشجيع الناس على التبرع، لقد قمت بذلك في السابق ومستعد للقيام به الآن، لأنه لم يكلفني شيئا ولم يؤلمني أو يؤثر عليّ سلبا". وأشار النجم البرتغالي إلى أنه تحدث إلى زملائه في ريال مدريد عن ضرورة التبرع بالنخاع لإنقاذ الأطفال، خاصة بعد واقعة مارتينز لاعب بنفيكا السابق، وبحسب معلوماته فإن جميعهم نفذوا نصيحته بالفعل. ووافق رونالدو على دعوة الصحفي الذي أجرى الحوار بإهداء الكرة الذهبية في حال توج بها إلى الأطفال المرضى باللوكيميا، بل وأكد أنها ستكون مهداة لجميع الأطفال بوجه عام، مضيفا أنه يود لو تتم دعوتهم لحضور حفل الفيفا السنوي الذي ستمنح فيه الجائزة مطلع العام المقبل.