وقد بسط أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات المباراة منذ الدقائق الأولى، حيث ضيع كل من دوكوري وآشيو فرصتين حقيقيتين للتهديف في الخمس دقائق الأولى، وتواصل ضغط الاتحاد إلى غاية الدقيقة ال12، حين مرر آشيو كرة على طبق للمهاجم العائد للتشكيلة يسعد بورحلي الذي لم يتوان في هز شباك النصرية. رد فعل الزوار جاء بعد دقيقتين من ذلك، حيث وجه كومارا قذفة قوية كادت أن تخادع الحارس شويح، لولا أن بلال دزيري تدخل وحول الكرة من خط المرمى إلى الركنية، وبعد ذلك، تمكن أبناء سوسطارة من إضافة الإصابة الثانية عن طريق دوكوري الذي وجه قذفة قوية أسكنها شباك الحارس أصلاح، وكادت النصرية أن تتلقى إصابة ثانية بعد سوء التفاهم الذي حصل بين الحارس أصلاح وأحد مدافعيه، إلا أن الكرة مرت جانبية. وحاول أوزناجي تقليص الفارق لما ارتقى فوق الجميع ووجه رأسية في المستوى مرت جانبية على مرمى الحارس شويح بسنتمترات، كما حاول قانا التسديد من بعيد لكن دون جدوى لتنتهي المرحلة الأولى بفوز الاتحاد بنتيجة هدفين دون مقابل. وفي الشوط الثاني، أقحم زميتي مدرب النصرية المهاجم حدوش في مكان كامارا، وهو ما جعل الخط الأمامي للفريق يتحرك بحثا عن تقليص النتيجة، وكان لهم ذلك بعد ضغط رهيب مارسوه على مرمى الاتحاد، عن طريق حدوش الذي تمكن من مخادعة الحارس شويح في الدقيقة ال62 ، وهو ما جعل بورحلي يعود مجددا ليقلق دفاع النصرية في محاولتين متتاليتين لكنه لم يفلح في إضافة الهدف الثالث. وقد تبادل لاعبو الفريقين إضاعة الفرص في الدقائق الأخيرة من المباراة، على غرار تلك التي ضيعها بورحلي، وقذفة صدقاوي التي اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس شويح قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الاتحاد بصعوبة كبيرة وبنتيجة هدفين مقابل هدف.