وقد عجز الاتحاد عن فتح باب التسجيل في الشوط الأول، وذلك رغم الفرص العديدة التي ضيعها رفقاء آشيو الذي نفذ مخالفة مباشرة في الدقيقة السادسة مرت فوق إطار المرمى بقليل، كما نفذ عمار عمور مخالفة مباشرة أخرى مرت فوق المرمى كذلك وكان ذلك بعد مرور ربع ساعة لعب. رد فعل الزوار جاء بعد ثلاثة دقائق من ذلك عن طريق بيدوان الذي وجه تسديدة قوية من بعيد حولها الحارس زماموش إلى الركنية، كما ارتكب الخط الخلفي للاتحاد خطأ فادحا كاد أن يكلفهم هدفا لولا تألق حارس الاتحاد مرة أخرى أمام المهاجم المغربي مديحي. وقد أقحم الطاقم الفني للاتحاد المهاجم يسعد بورحلي قبل نهاية المرحلة الأولى بقليل، لرغبته في تجسيد السيطرة العقيمة لفريقه، وجاءت الإصابة الأولى لصالح الزوار في الدقيقة ال54 ، فبعد أن فبعد قذفة بيدوان التي لم يتكلم فيها زماموش، استغل مديحي تواجده في منطقة العمليات ليهز شباك الاتحاد. وقد عاد أبناء سوسطارة في النتيجة بعد ثلاثة دقائق فقط، عن طريق بورحلي بعد ارتباك في دفاع الوداد، ليواصل أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللعب، إلى غاية الدقيقة ال80 ، حين انفلت بورحلي بالكرة على الناحية اليسرى، ومررها نحو دوكوري الذي لم يتردد في تسجيل هدف السبق لفريقه، بعد أن ضيع بورحلي فرصة حقيقية. وقد حاول لاعبو الوداد العودة في النتيجة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، كما أن الاتحاد حاول إضافة أهداف أخرى، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الاتحاد. متفرقات من بولوغين حضر المدرب الوطني رابح سعدان رفقة مساعده زهير جلول لمتابعة مجريات المبارة التي جمعت اتحاد العاصمة بنظيره الوداد البيضاوي ، لمعاينة لاعبي الاتحاد خاصة الثنائي عشيو و مترف اللذان يريد استدعائهما في التربص القادم للخضر . دخل حمزة ياسف تحت تصفيقات و أهازيج أنصار اتحاد العاصمة الذين رحبوا به ، في الملعب الذي بدا فيه حمزة مداعبة كرة القدم مع سوسطارة. دخل رئيس اتحاد العاصمة السعيد عليق و المهاجم يسعد بورحلي جنب إلى جنب ليؤكدا بذلك العلاقة الجيدة التي تجمع الرجلين ، و التي مكنتهما من الوقف جنب إلى جنب في الرابطة الوطنية . عرفت المواجهة دخول الثنائي بوسفيان و مفتاح ربيع كأساسين لأول مرة في المنافسة العربية . اكتضت مدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين بأنصار اتحاد العاصمة الذين ساندوا فريقهم إلى آخر لحظة من المبارة.