كثفت أجهزة الأمن المصرية بالقاهرة من وجودها عقب الانفجار الذى أصيب خلاله شرطيان وبعد ورود تهديدات بارتكاب تفجيرات بعدد من الوزارات والمستشفيات الكبرى بالقاهرة. وافادت تقارير صحفية ان أجهزة الأمن المصرية اتخذت إجراءات امنية مشددة حول عدد من الوزرات بعد ورود معلومات عن تهديد مجموعة تطلق على نفسها "أحرار رابعة العدوية" بنتفيذ تفجيرات بوزارات التموين والصحة والتعليم العالي وعدد من المستشفيات الكبرى والجامعية بالقاهرة . و تبعا لذلك قامت قوات الأمن بالقاهرة بنشر خبراء المتفجرات والكلاب البوليسية تحسبا لاي تفجيرات. وسجل اليوم تفجير قنبلة محلية الصنع قرب حاجر امني باحد الشوارع القريبة من قصر القبة الرئاسي شمال القاهرة ما ادي الى اصابة شرطيين. وذكرت مصادر امنية في تصريحات صحفية اليوم إن مجهولين يستقلون دراجة نارية ألقوا قنبلة يدوية بالقرب من الحاجز الامني ما أسفر عن إصابة مجندين جرى نقلهم لمستشفى الشرطة لإجراء إسعافات أولية. ونقلت وسائل الاعلام المحلية ان تقرير خبراء المتفجرات الذين عاينوا موقع التفجير يشير الى ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت تحتوى على مسامير وكرات حديدة تم زرعها قرب الحاجز الامني. وتاتي هذه العملية بعد ساعات من دخول قانون التظاهر الذي اصدره الرئيس المصري المؤقت حيز التطبيق ومرور 100 يوم على فض اعتصامي أنصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بساحتي رابعة العدوية و نهضة مصر في 14 اوت الماضي والذي خلف مئات القتلى والمصابين . ومن جهة اخرى كشفت مصادر امنية مصرية ان اجهزة الامن ضبطت معدات وأدوات تستخدم فى صناعة المتفجرات داخل منزل أحد عناصر تنظيم الإخوان المسلمين بالجيزة. كما اعلن مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة الأمن العام اليوم عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات شملت كميات كبيرة من الذخائر والاسلحة الخفيفة وكذا الغام مضادة للدبابات و قذائف آر بى جي وصاعق.وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم كشف بداية الاسبوع الجاري ان اجهزة الامن المصرية تواجه "اخطر هجمة ارهابية" ضد البلاد ولفت الى انه تم القبض على 10 تنظيمات إرهابية لعناصر متشددة وأخرى تابعة لتنظيم القاعدة وبحوزتها عدد كبير من الأسلحة النارية والمتفجرات وقوائم بأسماء شخصيات إعلامية وسياسية وأمنية مستهدفة بالاغتيال متهما جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بدعم وإمداد عناصر تكفيرية بالسلاح والمال.